استعير هذه الكلمة من بلال فضل لتكون أفضل تعبير لما نحن فيه الآن
هذا النزق الثورى هو الخطر الآن الذى يهدد ثورة من أنجح وأنبل الثورات فى العالم، هذا الحماس المحموم لتغيير كل شئ
لقد نجحنا أن نحقق كل مطالبنا من إزاحة نظام مبارك ورجاله بل ومحاكمتهم ووضع حكومة جديدة لتسيير شئون البلاد وإنهاء دستور 71 وإعلان دستورى جديد تمهيدا لانتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وحل الحزب الوطنى وفى الطريق وضع نظام جديد لانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حل المجالس المحلية ووضع نظام جديد لانتخابها وحتى المحافظين تم الاستجابة لمطالب الناس وتغييرهم
وبالرغم من تحفظنا الشديد على المحافظين الجدد إلا أننى أرى أنه لابد لنا الآن من التوقف عن الاعتراض والتظاهر والاعتصام لفترة ولو وجيزة
إن الاستمرار فى التظاهر والاعتراض والتشكيك فى النوايا قد يدفع بمؤيدى هذه الثورة لتغيير موقفهم مما يفقدها التعاطف الشعبى ووحدة الشعب خلف الثوار وقد يعطى فرصة لهؤلاء المتربصين للمراهنة والمزايدة على مواقف الثورة والثوار وهو ما يؤدى لزيادة حالة الاضطراب الحاصلة اساسا فى البلاد كنتيجة طبيعية لتغيير نظام ظل قابعا 30 عاما فى الحكم
على إخوتنا فى قنا إنهاء هذا الاعتصام فورا والقبول بالمحافظ الجديد حفاظا على امن مصر واسقرارها وإلا قد يحدث ما لا يحمد عقباه وعلى السلفيين أن يفهموا أن تصدرهم للمشهد الآن بينما كانوا فى بداية الثورة وطوال أيامها يقولون ان الخروج على الحاكم حرام شرعا هو إنتهازية غير مقبولة شرعا وأن ما يفعلونه الان لا يرضى الله ورسوله إذا كانوا فعلا يرجون رضا الله ويتلمسون خطا الرسول عليه الصلاة والسلام
أما فيما يخص موضوع الأمن فعلى السيد وزير الداخلية أن يتخذ إجراءات حاسمة مع ضباط الشرطة، إما أن يتحملوا مسئوليتهم ويبدأوا فى العمل فى إطار احترام القانون وإما أن يستقيلوا ويرحمونا ويرحموا أنفسهم
وربنا يستر عليكى يا مصر
هذا النزق الثورى هو الخطر الآن الذى يهدد ثورة من أنجح وأنبل الثورات فى العالم، هذا الحماس المحموم لتغيير كل شئ
لقد نجحنا أن نحقق كل مطالبنا من إزاحة نظام مبارك ورجاله بل ومحاكمتهم ووضع حكومة جديدة لتسيير شئون البلاد وإنهاء دستور 71 وإعلان دستورى جديد تمهيدا لانتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وحل الحزب الوطنى وفى الطريق وضع نظام جديد لانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حل المجالس المحلية ووضع نظام جديد لانتخابها وحتى المحافظين تم الاستجابة لمطالب الناس وتغييرهم
وبالرغم من تحفظنا الشديد على المحافظين الجدد إلا أننى أرى أنه لابد لنا الآن من التوقف عن الاعتراض والتظاهر والاعتصام لفترة ولو وجيزة
إن الاستمرار فى التظاهر والاعتراض والتشكيك فى النوايا قد يدفع بمؤيدى هذه الثورة لتغيير موقفهم مما يفقدها التعاطف الشعبى ووحدة الشعب خلف الثوار وقد يعطى فرصة لهؤلاء المتربصين للمراهنة والمزايدة على مواقف الثورة والثوار وهو ما يؤدى لزيادة حالة الاضطراب الحاصلة اساسا فى البلاد كنتيجة طبيعية لتغيير نظام ظل قابعا 30 عاما فى الحكم
على إخوتنا فى قنا إنهاء هذا الاعتصام فورا والقبول بالمحافظ الجديد حفاظا على امن مصر واسقرارها وإلا قد يحدث ما لا يحمد عقباه وعلى السلفيين أن يفهموا أن تصدرهم للمشهد الآن بينما كانوا فى بداية الثورة وطوال أيامها يقولون ان الخروج على الحاكم حرام شرعا هو إنتهازية غير مقبولة شرعا وأن ما يفعلونه الان لا يرضى الله ورسوله إذا كانوا فعلا يرجون رضا الله ويتلمسون خطا الرسول عليه الصلاة والسلام
أما فيما يخص موضوع الأمن فعلى السيد وزير الداخلية أن يتخذ إجراءات حاسمة مع ضباط الشرطة، إما أن يتحملوا مسئوليتهم ويبدأوا فى العمل فى إطار احترام القانون وإما أن يستقيلوا ويرحمونا ويرحموا أنفسهم
وربنا يستر عليكى يا مصر