الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧
الجمعة، مايو ٢٥، ٢٠٠٧
غـزل بوليـسي

أحمد مطر
الثلاثاء، مايو ٢٢، ٢٠٠٧
رباعية الأندلس
السبت، مايو ١٩، ٢٠٠٧
أفرجوا عن أبوالفتوح شوشة

الخميس، مايو ١٧، ٢٠٠٧
دليل البرامج الحوارية
محور هذا الدليل هو الإجابة على سؤال بسيط...مَن مٍن ضيوف تلك البرامج على حق و من على باطل؟ و سنحاول تلخيص الإجابة في نقاط محددة.
هل نسينا شيئا؟ لا؟...إذن فالنبدأ على بركة الله.
سيداتي آنساتي سادتي نحييكم من استاد النايل سات الفضائي و نقدم لكم من جديد إحدى اللقاءات الهامة و المثيرة بين فريق الحق و فريق الباطل...لو انت قاعد في مقصورة الاستاد يبقى فريق الحق على يمينك لابس الفانلة و الشورت الأبيض و فريق الباطل على شمالك لابس الفانلة و الشورت الأسود.
(ملاحظة: مش عايزين تلقيح كلام على الألوان هنا...الأهلي أهلي و الزمالك زمالك!!)
و في هذه اللحظة يطلق مقدم البرنامج صفارة بدأ المباراة – بعد إعلان فودا فون و جبنة طعمة طبعا – لتبدأ إحدى اللقاءات الحماسية و المثيرة بين الفريقين....
تعالو أعزائي المشاهدين الغلبانين نحاول نتعرف على الأسلحة و الدفاعات التي أعدها بها كل فريق لمباراة الليلة...
الصوت العالي:
عادة هنلاقي فريق الباطل يتحدث كأنه مافيش تلفزيون بينقل الحدث, بل إن عليه انه يوصل صوته للمشاهدين جميعا بمجهوده الفردي و بقوته أحباله الصوتية, عملا بمبدأ "خدوهم بالصوت". و عادة أيضا نجد ان فريق الحق منزعج من هذا الصوت العالي.
و على الطرف الآخر نجد أن فريق الحق صوته عادي, قد يعلو – على حسب استفزاز فريق الباطل له – و لكنه ليس عاليا على طول المباراة.
التحضير للهجمة:
فريق الباطل بما انه يعرف ان مهمته في اللقاء هي الكذب و لا شيء غير ذلك, فهو لا يقوم بالتحضير لهذا اللقاء تقريبا...مستهينا بمهمته و مغترا بموهبة الكذب, التي هي موهبة حباها الله للكثير من عباده الدناديف.
على العكس كثيرا ما يكون فريق الحق مزاكر كويس و مجهز النقاط اللي هيتكلم فيها زيه زي معد البرنامج. وممكن لو كان أكثر تنظيما انه يكتب في وريقة صغيرة بعض النقاط التي سيرد عليها لما يجي دوره في الكلام. و هذا يقودنا للنقطة التالية.
المقاطعة:
لا مش مقاطعة كنتاكي و ماكدونالدز, بل مقاطعة فريق الحق أو المقدم حين يتكلم. نجد هذا التصرف من فريق الباطل لسبب بسيط جدا زي ما قلنا أنه مش مزاكر و مش بيكتب نقاط...ما يصدق يسمع نقطة معينة يروح مقاطع و يرد على طول من غير احترام للفريق التاني اللي عايز يتكلم...يعني الراجل معذور برضه.
أحيانا في هذه الحالات قد يعلو صوت فريق الحق مطالبا بفرصته في الحديث.
بينما عادة ما يكون فريق الحق أكثر احتراما لفرصة الحديث للفريق الآخر. و بمعنى آخر لو ان مقدم البرنامج شخصيته ضعيفة, هيكون البرنامج عبارة عن جعجعة من فريق الباطل و جمل مقتطعة من فرق الحق, و يتحول الحوار إلى خوار.
الجدية و الاستظراف:
كثيرا ما يكون فريق الحق أكثر جدية من فريق الباطل في المباراة. بينما فريق الباطل يحاول دائما الاستظراف و القاء الدعابات السخفية خاصة لو كانت مقدمة البرنامج التي امامه سيدة. و ده محاول للتغطية على الكذب المفضوح اللي ما بطلش يخرج من بقه طول اللقاء, و كجزء من طبيعة الراجل اللعوب انه ينال إعجاب الست اللي قدامه, بينما كرشه يتدلى متر إلا ربع من فوق الحزام.
السؤال و الإجابة:
عندما يسأل – بضم الياء لأني مش عارف فين الضمة على الكيبورد – فريق الباطل...تلاقيه يجاوب أجابة مالهاش علاقة بالسؤال. زي واحد صاحبي زمالكاوي كل ما اكلمه عن الاهلي و الزمالك تكون إجابته متعلقة باقتصاد الصناعات الصغيرة في موزمبيق أو ميكانيكا الكم. (ما علينا...الزمالكوية حبايبنا).
و عادة ما تكون اجابته – فريق الباطل مش صاحبي الزمالكاوي – عبارة عن كلمة...ثم سكوت....أو "إإإإإ"...كلمة تانية ثم "أأأأأ"...في الآخر لما تجمع الكلمات اللي قالها عشان تكوّن جملة تتطلعلك جملة مالهاش معنى.
ضعف الحجة:
أسهل دفاع عند طريق الباطل لما تقوله "ده حصل كذا و كذا!!"...يقولك "يا راجل و ده معقولة يحصل كذا و كذا؟"...تقوله "ايه اللي يخلي الحاجة الفلانية دي تحصل؟" يقولك "انت راجل مثقف و متعلم...معقولة تصدق ان الحاجة دي حصلت؟"...هو جاي ينفي من الآخر....أي إجابة تسألهاله غالبا هيكون إجابتها بالنفي.
على عكس فريق الحق اللي بيكون معاه ادلة و استنتاجات و أحيانا أرقام و احصاءات.
الألقاب:
يا بيه و يا باشا و معاليك و جنابك...لحد ما تحس أن قاعد في اجتماع أمانة الحزب الوطني! دي الألقاب اللي هيهري بيها فريق الباطل جميع من يتواجد في موقع اللقاء من اول المخرج لحد عامل البوفيه, مش احتراما و توقريرا ليهم, بل لأنه اتعود على كده من ساعة ما يصحى لحد ما ينام...معرفش بيتعامل مع مراته و ولاده ازاي في البيت, لكن ممكن اتخيل.
بينما هتلاقي فريق الحق أكبر حاجة ممكن يقولها هي "حضرتك".
و في النهاية أحب أنوه للسادة المشاهين ان الدليل ده تمت كتابته على اعتبار ان المشاهد من مشجعي فريق الحق...لو كنت من مشجعي فريق الباطل فيا ريت تعكس كل المفردات و الكلمات اللي فيه ثم أعد قراءته مرة تانية. و يكون أحسن لو تمشي من هنا حالا و ما تجيش المدونة بتاعتنا تاني!
و الآن أعزائي المشاهدين أترككم مع إعلان بايسن...كلك حركات.
الاثنين، مايو ١٤، ٢٠٠٧
MANAH MANAH
وقد اختلف الناس حول ما هى الـماناماناه
فيقول الزمخشرى أن الـماناماناه هى حالة من الغضب العارم واستدل على ذلك بشريهان فى مسرحية سك على بناتك عندما أخذت تصيح فى وجه أبيها فؤاد المهندس ماناماناه
أما عبدالمجيد الصحاح، مش مختار الصحاح، فيرى أن الـماناماناه هى حالة من اللخبطة فى الكلام تصيب تصريحات المسئولين السياسيين عندما يكونون إما من كبار السن أو من الكاذبين وقد استدل بذلك على رئيس جمهورية المحروسة كحالة فريدة تجمع بين النوعين
اترككم مع الكليب
الأحد، مايو ٠٦، ٢٠٠٧
عيد ميلاد مصر هوه أيضا يوم فرحها
في عيد ميلاد مصر, لا يجب أن نغفل المشاغب أحمد فؤاد نجم:
كل سنة وانت طيب واحنا مش طيبين...
كل سنة وانت حاكم واحنا برضه محكومين...
واحنا برضه مظلومين ومتهانين...
وعلى دماغنا واخدين...
كل سنة وانت برضه هابش الملايين...
واحنا زى ما احنا للصدقة مستحقين...
كل سنة وانت مكلبظ وملظلظ وتخين...
وحاشيتك وفامليتك فى لحمنا واكلين...
ولعضمنا ممصمصين ولدمنا شافطين...
ويا ترى يا حبيب الملايين فاكرنا ولا برضه منسيين...
فاكر العريانين والجعانين والمشردين...
فاكر اللى ماتو محروقين...
فاكر العبارة واللى ماتوا فيها غرقانين...
الله يكون فى عونك هتفتكر مين ولا مين فى عيد ميلادك الكام وسبعين...
بس عايزة اقوللك كلمتين...
الاولى شيلتنا طين والنيل بقى رشاح ومصر متاحة بس للسياح...
وعرض البلد بقى مستباح...
والاقتصاد سداح مداح...
والسرقة بقت كفاح...
والتانية ورتنا الويل...
والخطوة فى عهدك بقت ميل...
والضحك بقى نواح وعويل والفكر عليل...
والكوسة... عارف الكوسة؟..
ممكن اقوللك فيها مواويل...
والتالتة ربى منك عليا حارس...
دى المساجد والكنايس والمدارس...
بقوا خلاص مخارس...
واللى يقول لأ انت عليه دايس...
والرابعة الناس من غير خمرة سكرانين...
واغلبهم للقمة مش لاقيين...
وانت فى لحم الطاووس هايص وعلى ريش النعام نايم والحرير لابس...
واحنا الخوازيق لابسين...
وانت فين واحنا فين...
انت فوق واحنا فى اسفل سافلين...
والخامسة امن بلدنا بقى تنين...
والعدالة بقت كمالة وكلمة الحق فى الزبالة...
والمحاكم اتملت مظالم...
والقطاع العام عام...
والفساد ساد...
وفى جتة بلدنا بيرعى...
افتكر لجنابك ايه ولا ايه وكل ذكرى ليك بدمعة...
انا كنت حالف ميت يمين اكملهملك كام وسبعين...
بس هاكفيهم ورق منين...
كل سنة وانت طيب واحنا طيبين...
و في فرح مصر كمان يطل علينا نجم المحبوب...انا بقول نحولها لمدونة أحمد فؤاد نجم و خلاص:
مبروك يا عريسنا...
يابو شنه و رنه
يا و اخدنا وراثه...
افرح و اتهنى
و اطلع من جنه...
حود علي جنه
مش فارقه معانا...
و لا هاريه بدنّا
و لا تاعبه قلوبنا...
و لا فاقعه ******
يا عريس الغفله...
اطلب و اتمني
ما حناش كارهينك...
لكن عارفينك
هاتكمل دينك...
و تطلع دينّا
القصيدتين معروفين لمعظمنا....بس القافية تحكم...ما تعديش المناسبات دي من غيرهم بصراحة...
الثلاثاء، مايو ٠١، ٢٠٠٧
قصة قصيرة
كان يشعر أن صديقه منهك خائر القوى يبحث عن أجازة ينسى فيها هموم العمل والغربة
كان يشعر أن صديقه يفتقد كل شبر فى البلد
تكلما فى كل شئ
ذكريات الجامعة وظروف العمل وماذا ينوى كل منهما ان يفعل بحياته
تكلما عن أصدقائهما
من تزوج ومن وجد عملا ومن لم يستطع أن يجد عملا بعد
ثم تكلما عن مصر وعن أسيوط
الصديق: حلو الشغل اللى بيعمله المحافظ الجديد
هو: اه نشيط وعايز يعمل حاجة احسن من البروطة اللى قبله
الصديق: بس انا مش عاجبانى عواميد النور النيون دى، بحس ان النور الأحمر أظرف
هو: ليه بالعكس النور النيون ده مريح للعين اكتر
الصديق: بس انا سمعت ان العواميد الجديدة دى غالية اوى، بيقولوا ان الواحد ييجى بعشرين الف جنيه وشوف بقى هو جايب كام واحد
هو: ياعمى هى فلوسنا ولا هى حتى بلدنا
نظر إليه صديقه بحدة، لم يكن ينتظر أن يسمع مثل هذه الكلمة، وحتى هو نفسه لم يتخيل أنه قال هذه الكلمة
ثم أكملا طريقهما فى صمت فلم يعد هناك ما يمكن أن يقال
وبقى السؤال فى رأسيهما يمشى معهما ويدور حولهما
ياترى هى بلدنا؟