كتب: هيثم نبيل
في الوقت المناسب تماما يظهر مرتضى منصور؟ وفي الوقت المناسب تماما يشغل الرأي العام ويجعل الجميع يهتم بما حدث بين مرتضى منصور ومنافسيه وماذا سيحدث لمرتضى ومن الذي يحمي مرتضى ومن الذي لا يريد مرتضى
في الوقت المناسب تماما وكما تعودنا في هذه اللعبة – البايخة – يظهر مرتضى في وقت يجب أن يهتم الجميع فيه بشئ آخر تماما – تعديلات دستورية مثلا جريمة في حق الأسرى المصريين مثلا أو مشكلات من أي نوع ماشي ! – ليتحول الجميع إلى مرتضى والأشياء الأخرى ويتركوا مستقبل دولة يضيع من أجل كرة القدم ويا ليتها كرة محترمة ولكنها كرة عرجاء في نظام أعرج أسمه نظام الكرة المصري
من قبل كتبت في هذا المكان مقالة بنفس المعنى – مرتضى يعود في الوقت المناسب كالعادة – وفيها قلنا أن اللعبة وقواعدها أعادت مرتضى منصور من قبل.. واللعبة وقواعدها كانت تحتم أن يحدث أمر – ليس ذو معنى – يلهي الناس في هذا التوقيت وقد كان !! وبعيدا عن من يريد لهذه اللعبة أن تستمر وعن كون اللعبة نفسها لعبة – هايفة – إلا أنها للأسف الشديد لازالت تؤتي ثمارها حتى الأن وهذه أضحوكة؟ مرتضى منصور الذي تولى رئاسة الزمالك بناء على انتخابات – نزيهة – وبفضل بعض أفعاله ولأن الوقت كان يحتاج أن يخرج مرتضى من الصورة .. خرج مرتضى من الصورة .. وبعد فترة كان يجب أن يعود مرتضى لأنه كان هناك مشاكل كبيرة – واتفاقيات كويز وحرب في لبنان وحاجات كده تانية بعيد عنكم نكد!!! – فكان يجب أن يظهر مرتضى منصور حتى نستطيع أن نركز قليلا في اللعبة ونضحك شوية وننسى النكد! .. ولأن اللعبة قديمة فقد فهمها البعض ولكن البعض الآأخر يصر على أن لا يفهم اللعبة من أولها ولا حتى من منتصفها
ما حدث في حادثة مرتضى منصور في اليومين الماضيين ليس مدبرا ولكنه – معمول حسابه – فالحكاية كلها معروفة منذ زمن وتأجيل النطق بالحكم لم يكن مجرد تأجيل عادي – ولكنه كان مقصودا – اقرأوا جرائد الثلاثاء لتعلموا عن ماذا نتحدث !!! فقد كان لابد أن يحدث شئ معين يجعل الناس تهتم قليلا باللعبة الجميلة – البايخة المملة – التي نتابعها منذ سنوات عديدة لأنه كان هناك حدث آخر كان لابد أن لا نتابعه بالشكل المطلوب لأنه – ويال السخرية يتعلق بمستقبل وطن !!؟ مرتضى كالعادة ظهر في الوقت المناسب والأمور تسير .. مرتضى سيشغل الرأي العام قليلا والأمور تسير ... مرتضى سيختفي بعد قليل عن الساحة تماما والأمور أيضا ستسير!! فلا وجود مرتضى يفرق .. ولا عدم وجوده ذات معنى .. ولا اللعبة تنتهي ولا المشاهدين يملون من هذه اللعبة
كانت هذه كلمة حق يجب أن تقال وها نحن نقولها .. ولعلي في آخر هذه المقالة لا أجد أجمل من كلمات المبدع – صلاح جاهين – المعبرة للغاية عن كل ما نحن فيه فنحن نتحدث ونتكلم وكل شئ سينتهي مع صافرة الحكم
أنا قلبي كورة و الفراودة أكــــــــــم
ياما اتنطح و انشاط و ياما اتعكـــــم
واقوله كله ح ينتهي في المعـــاد
يقول بساعتك؟ ولا بساعة الحكم؟
عجبي
هناك ٣ تعليقات:
على العموم هو الضحية
لكن هو واخد الدنيا عافية
وخاربها في الزمالك
وعمال يقول حرامية حرامية
يعني هو اللي مفيش منه
وتجارة الاثار تبقى ايه؟؟؟
معاك انه كبش فدا
في الوقت ده بالذات
لكن ده العادي
فراقييييييييييييييييع
تسلم كاسبر
حمدلله عالسلامة يا باشا والله يسلمك
الله يسلمك
وداعا كاسبر
انا كتبت وداعي في موضوعك
جماهير اسيوط تحيي الرئيس بقلة ادب
هههههههههههههههههههههه
سلام كاسبر خد بالك من نفسك ومن
اصحابك
خليك في اكل عيشك
سلام ياصحبي
ياخسارة يامصر
إرسال تعليق