الأحد، يونيو ١٧، ٢٠٠٧

الفشل

الفشل: هو الشيء الذي يسبق النجاح


الفيلسوف و الشاعر الهندي طاغور

الأربعاء، يونيو ١٣، ٢٠٠٧

مسبحة الرئيس

في ليلة من حالك الليلاتِ...
صليت ثم نمت في سباتِ...
وجدت سبحة الرئيس في يدي...
قررت ذكر الله...أمسكت بالحبّاتِ...
وجدتني أقول: ذاتي ثم ذاتي ثم ذاتي...
و بعدها كرّرت وِردا آخر...فقلتها...
لذّاتي...
كرّرتها ألفا من المراتِ...
ثم انتبهت فجأة...
و قلت ذاك حلم ليل سيء ما أقبحه...
هل يملك الرئيس أصلا مسبحة؟
للشاعر عبد الرحمن يوسف





لمن يريد أن يستزيد...
روح على يو توب و دور على "عبد الرحمن يوسف" و استلقى وعدك!!

الأحد، يونيو ١٠، ٢٠٠٧

مين سرق الغويشة؟

في أحد أعداد المصري اليوم قريت القصة دي أرسلها أحد القراء:
القطارات كانت مدفناً للمحتلين.. أيام ما كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة

عندما تمر علينا ذكري وطنية تتفجر في قلوبنا جميعاً روح الوطنية، فبالأمس القريب مرت علينا ذكري غالية وقريبة إلي قلوبنا ألا وهي ذكري تحرير سيناء، الذكري التي أثبتت للعالم نجاح مصر ليس عسكرياً فحسب وإنما سياسياً أيضاً، ولن ينسي التاريخ أبناء مصر الذين رووا بدمائهم الذكية أرض الوطن وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الشهداء بل في سجل البقاء والخلود، ولن ينسي أيضاً أبناءه المكافحين المناضلين الذين قاوموا الاحتلال فهناك قصص بطولات عديدة أذكر منها قصة القطار القادم من صعيد مصر والذي كان علي متنه عدد كبير من قوات الاحتلال الإنجليزي وعلي رأسهم الضابط «بوب» وقام أهل ديرمواس بوضع حواجز خشبية وجذوع نخل علي القضبان أمام القطار لكي يتم إيقافه، وبالفعل حدث ما كان يخططون له، لقد فوجئ سائق القطار بالحواجز أمامه ولم يكن أمامه شيء سوي الوقوف فوقف القطار وصعد أبناء ديرمواس البواسل القطار وفي أيديهم الأسلحة البسيطة ما بين شومة وسكين وهم يهللون ويكبرون ويصيحون علي قلب رجل واحد الله أكبر الله أكبر وقتلوا جميع من في القطار من قوات الاحتلال وجعلوا جثثهم أشلاء معلقة علي أرفف وكراسي القطار، ورفعوا الحواجز وتركوا القطار ينطلق ليكمل سيره فإذا بأهالي المحطة التالية وهم أهالي ملوي كانوا يخططون بمثل ما فعل أهالي ديرمواس، الوطنية في قلوبنا جميعاً وحب الوطن شيء فطري لدي المصريين يولد بميلادهم لقد ضربوا أروع الأمثال ليترجموا هذا الحب، فهنيئاً لكِ يا مصـر بأبنائك وهنيئاً لنا جميعاً بمصـر.
جمال عوض ريـاض حسـين
لما قريت الكلام ده حسيت بجسمي قشعر....ليه ما بقناش نحب بلدنا زي كده؟ أهالي دير مواس و ملوي بيتنافسو في مقاومة المحتل الإنجليزي...فلاحين ريفيين و بسطاء...مالهمش في التور و لا في الطحين...بس بيحبوا بلدهم...
كان زمان الطلبة بتخرج في مظاهرات ضد الاحتلال الانجليزي...و بما إنهم طلبة و متعلمين شوية انجليزي فبيهتفو بلغة المحتل عشان يفهموه:Evacuation…Evacuatin…...يعني الجلاء...الجلاء
و معاهم العمال و الفلاحين و الناس البسطاء...يهتفو هما كمان و بمنتهى طيبة و بساطة الشعب الغلبان ده: الغويشة...الغويشة!
راحت فين الروح دي؟!...معظم المظاهرات و الاحتجاجات اللي بنشوفها الأيام دي بيقوم بيها أبناء الطبقة الوسطى...مش بنشوف حد من أبناء الطبقات الغلبانة بمعنى الكلمة...مع انهم أكثر المتضررين من الأحوال المتردية الحالية...مع إنهم هما السواد الأعظم من الشعب...ده اللي بيخليني أسأل...الغويشة راحت فين؟...هل اتسرقت؟...طب مين اللي سرقها؟...حد يرد عليا و يقولي...مين اللي سرق الغويشة؟!

الأربعاء، يونيو ٠٦، ٢٠٠٧

رسالة إلى شعب مصر...من

ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي
ياحاطك في جيبي يابن الحلال

ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر
ياساكن مقابر وصابر وعال

ياواكل سمومك يابايع هدومك
ياحامل همومك وشايل جبال

ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم
وفي الفقر عايم وحاله ده حال

احبك محشش مفرفش مطنش
ودايخ مدروخ واخر انسطال

احبك مكبر دماغك مخدر
ممشي امورك كده باتكال

واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب
واحب اللي ينهب ويسرق تلال

واحب اللي شايف وعارف وخايف
وبالع لسانه وكاتم ماقال

واحب اللي قافل عيونه المغفل
واحب البهايم واحب البغال

واحب اللي راضي واحب اللي فاضي
واحب اللي عايز يربي العيال

واحب اللي يائس واحب اللي بائس
واحب اللي محبط وشايف محال

واحبك تسافر وتبعد تهاجر
وتبعت فلوسك دولار او ريال

واحبك تطبل تهلل تهبل
عشان مطش كوره وفيلم ومقال

واحبك تأيد تعضض تمجد
توافق تنافق وتلحس نعال

تحضر نشادر تجمع كوادر
تلمع تقمع تظبط مجال

لكن لو تفكر تخطط تقرر
تشغلي مخك وتفتح جدال

وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل
وتنكش مسائل وتسأل سؤال

وعايز تنور وعايز تطور
وتعمللي روحك مفرد رجال

ساعتها حجيبك لايمكن اسيبك
وراح تبقى عبره وتصبح مثال

حبهدل جنابك واذل اللي جابك
وحيكون عذابك ده فوق الاحتمال

وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك
واخلي كرامتك في حالة هزال

وتلبس قضيه وتصبح رزيه
وباقي حياتك تعيش في انعزال

حتقبل ححبك حترفض حلبك
حتطلع حتنزل حجيبلك جمااااال





وصلت إلى إيميلي من مصدر مجهول!!

الاثنين، يونيو ٠٤، ٢٠٠٧

خواطر

وخواطر ياخوانا ليست الست خواطر جارتنا وإنما هى جمع خاطرة بمعنى أفكار
واحد غلس هايسألنى ومقلتش أفكار ليه من الاول وريحت دماغنا؟ اقوله عشان الاخ سندباد صاحبنا مايحاكمناش بتهمة التعدى على الملكية الفكرية وسرقة اسم المدونة بتاعته وتبقى شغلانة وبعدين لازم الواحد يتفلسف شوية ويبين انه يعرف شوية عربى والكلام ده يعنى وبلاش الأسئلة السخيفة اللى مالهاش لازمة دى
ما علينا
المهم ان انا جاتلى كذا خاطرة أو فكرة فى دماغى وحبيت اقولها

الخاطرة الأولى
كنت أجلس مع أخ أكبر لى وهو ممن أحترمهم واحترم أرائهم وسألنى انت مدون تتبع أى فصيل سياسى؟
جاوبت بأنى لا اتبع أى فصيل أنا فقط معارض للنظام الحالى
قاللى كونك معارض وكفى ده ينفى عنك صفة الموضوعية والحياد لأن لو النظام عمل حاجة صح هاتقول عليها غلط ولو عمل حاجة غلط هاتقول عليها غلط كبير جدا
الصراحة الكلام ده عمره ما خطر على بالى وهو كلام له وزنه ووجهة نظر تحترم
وده خلانى أفكر فى حاجة تانى
مشكلتنا الحالية اننا مابنسمعش
دوشة غير عادية والكل بيتكلم مع ان ربنا خلقلنا ودنين اتنين ولسان واحد واعتقد ان الحكمة من كدة هو اننا المفروض نسمع اكتر ما نتكلم
اعتقد أن هذا هو نتيجة مباشرة لغياب ثقافة الاختلاف مش فى مصر بس فى العالم كله

الخاطرة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
سيهزم الجمع ويولون الدبر
كنت أردد هذه الآية وروسيا تحاصر جروزنى، وأمريكا تجمع العالم حول افغانستان والعراق، واسرائيل تحاصر لبنان، واثيوبيا تعد العدة لدخول الصومال لإسقاط نظام المحاكم الاسلامية
وفى كل مرة كان إيمانى يهتز بشدة فالهزائم تتوالى
الآن وأنا اسمع هزائم قوات حلف الناتو فى افغانستان ومأزق القوات الأمريكية فى العراق وما حدث لإسرائيل فى لبنان وأنباء عودة المحاكم والاضطرابات فى الصومال تتردد هذه الآية بشدة فى عقلى من جديد
لم تكن الهزائم سوى اختبارات ليمحص الله ما فى قلوبنا وأعتقد أن معظمنا فشل فى الاختبار فشلا ذريعا وعلينا الآن أن ننتظر كارثة الاستبدال أو نضرع إلى الله أن يعطينا فرصة أخرى ويستعملنا ولا يستبدلنا

الخاطرة الثالثة
مع كثرة سفرياتى هذه الأيام إلى القاهرة شبهنى أحد أصدقائى الغلباويين أننى صرت اشبه الرحالة ابن بطوطة أو أحد المحدثين الذين كانوا يجوبون الأصقاع والبلاد البعيدة من أجل طلب العلم
وقد لاحظت فى أسيوط ميزة لم أجدها فى أى مكان آخر وهى أنك بمجرد وصولك إلى المحطة ونزولك من القطار يجتمع سائقى التاكسى جميعا فى نداء واحد مقدس كأنه كورال جماعى نشاز قائلين تاكسى أى بلد وأى بلد تاكس
جملة مستفزة بالفعل ولكن عندما سألت أحد سائقى التاكسى عنها قال لى أن هذه أحد وسائل الترحيب بالضيوف
والله يمكن ليه لأ

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

صور من أسيوط

أسيوط الجبل الشرق ناحية البدارى

الترعة الابراهيمية من امام أمن الدولة- مشهد شرقى غربى

المساكن الشعبية بالوليدية- مسقط خلفى أمامى 1987

قرية العونة ربيع عام 1976

قرية الغريب منظر من الجو صيف 1786

قرية جحدم منظر بانورامى من الجو 2007

قلعة الأمير محمد بن ممتاز بساحل سليم


نزة قرار خريف عام 1956

شكرا للمصور صاحب العين الخبيرة الاستاذ محمد ممتاز