في أحد أعداد المصري اليوم قريت القصة دي أرسلها أحد القراء:
القطارات كانت مدفناً للمحتلين.. أيام ما كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة
عندما تمر علينا ذكري وطنية تتفجر في قلوبنا جميعاً روح الوطنية، فبالأمس القريب مرت علينا ذكري غالية وقريبة إلي قلوبنا ألا وهي ذكري تحرير سيناء، الذكري التي أثبتت للعالم نجاح مصر ليس عسكرياً فحسب وإنما سياسياً أيضاً، ولن ينسي التاريخ أبناء مصر الذين رووا بدمائهم الذكية أرض الوطن وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الشهداء بل في سجل البقاء والخلود، ولن ينسي أيضاً أبناءه المكافحين المناضلين الذين قاوموا الاحتلال فهناك قصص بطولات عديدة أذكر منها قصة القطار القادم من صعيد مصر والذي كان علي متنه عدد كبير من قوات الاحتلال الإنجليزي وعلي رأسهم الضابط «بوب» وقام أهل ديرمواس بوضع حواجز خشبية وجذوع نخل علي القضبان أمام القطار لكي يتم إيقافه، وبالفعل حدث ما كان يخططون له، لقد فوجئ سائق القطار بالحواجز أمامه ولم يكن أمامه شيء سوي الوقوف فوقف القطار وصعد أبناء ديرمواس البواسل القطار وفي أيديهم الأسلحة البسيطة ما بين شومة وسكين وهم يهللون ويكبرون ويصيحون علي قلب رجل واحد الله أكبر الله أكبر وقتلوا جميع من في القطار من قوات الاحتلال وجعلوا جثثهم أشلاء معلقة علي أرفف وكراسي القطار، ورفعوا الحواجز وتركوا القطار ينطلق ليكمل سيره فإذا بأهالي المحطة التالية وهم أهالي ملوي كانوا يخططون بمثل ما فعل أهالي ديرمواس، الوطنية في قلوبنا جميعاً وحب الوطن شيء فطري لدي المصريين يولد بميلادهم لقد ضربوا أروع الأمثال ليترجموا هذا الحب، فهنيئاً لكِ يا مصـر بأبنائك وهنيئاً لنا جميعاً بمصـر.
جمال عوض ريـاض حسـين
عندما تمر علينا ذكري وطنية تتفجر في قلوبنا جميعاً روح الوطنية، فبالأمس القريب مرت علينا ذكري غالية وقريبة إلي قلوبنا ألا وهي ذكري تحرير سيناء، الذكري التي أثبتت للعالم نجاح مصر ليس عسكرياً فحسب وإنما سياسياً أيضاً، ولن ينسي التاريخ أبناء مصر الذين رووا بدمائهم الذكية أرض الوطن وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الشهداء بل في سجل البقاء والخلود، ولن ينسي أيضاً أبناءه المكافحين المناضلين الذين قاوموا الاحتلال فهناك قصص بطولات عديدة أذكر منها قصة القطار القادم من صعيد مصر والذي كان علي متنه عدد كبير من قوات الاحتلال الإنجليزي وعلي رأسهم الضابط «بوب» وقام أهل ديرمواس بوضع حواجز خشبية وجذوع نخل علي القضبان أمام القطار لكي يتم إيقافه، وبالفعل حدث ما كان يخططون له، لقد فوجئ سائق القطار بالحواجز أمامه ولم يكن أمامه شيء سوي الوقوف فوقف القطار وصعد أبناء ديرمواس البواسل القطار وفي أيديهم الأسلحة البسيطة ما بين شومة وسكين وهم يهللون ويكبرون ويصيحون علي قلب رجل واحد الله أكبر الله أكبر وقتلوا جميع من في القطار من قوات الاحتلال وجعلوا جثثهم أشلاء معلقة علي أرفف وكراسي القطار، ورفعوا الحواجز وتركوا القطار ينطلق ليكمل سيره فإذا بأهالي المحطة التالية وهم أهالي ملوي كانوا يخططون بمثل ما فعل أهالي ديرمواس، الوطنية في قلوبنا جميعاً وحب الوطن شيء فطري لدي المصريين يولد بميلادهم لقد ضربوا أروع الأمثال ليترجموا هذا الحب، فهنيئاً لكِ يا مصـر بأبنائك وهنيئاً لنا جميعاً بمصـر.
جمال عوض ريـاض حسـين
لما قريت الكلام ده حسيت بجسمي قشعر....ليه ما بقناش نحب بلدنا زي كده؟ أهالي دير مواس و ملوي بيتنافسو في مقاومة المحتل الإنجليزي...فلاحين ريفيين و بسطاء...مالهمش في التور و لا في الطحين...بس بيحبوا بلدهم...
كان زمان الطلبة بتخرج في مظاهرات ضد الاحتلال الانجليزي...و بما إنهم طلبة و متعلمين شوية انجليزي فبيهتفو بلغة المحتل عشان يفهموه:Evacuation…Evacuatin…...يعني الجلاء...الجلاء
و معاهم العمال و الفلاحين و الناس البسطاء...يهتفو هما كمان و بمنتهى طيبة و بساطة الشعب الغلبان ده: الغويشة...الغويشة!
راحت فين الروح دي؟!...معظم المظاهرات و الاحتجاجات اللي بنشوفها الأيام دي بيقوم بيها أبناء الطبقة الوسطى...مش بنشوف حد من أبناء الطبقات الغلبانة بمعنى الكلمة...مع انهم أكثر المتضررين من الأحوال المتردية الحالية...مع إنهم هما السواد الأعظم من الشعب...ده اللي بيخليني أسأل...الغويشة راحت فين؟...هل اتسرقت؟...طب مين اللي سرقها؟...حد يرد عليا و يقولي...مين اللي سرق الغويشة؟!
كان زمان الطلبة بتخرج في مظاهرات ضد الاحتلال الانجليزي...و بما إنهم طلبة و متعلمين شوية انجليزي فبيهتفو بلغة المحتل عشان يفهموه:Evacuation…Evacuatin…...يعني الجلاء...الجلاء
و معاهم العمال و الفلاحين و الناس البسطاء...يهتفو هما كمان و بمنتهى طيبة و بساطة الشعب الغلبان ده: الغويشة...الغويشة!
راحت فين الروح دي؟!...معظم المظاهرات و الاحتجاجات اللي بنشوفها الأيام دي بيقوم بيها أبناء الطبقة الوسطى...مش بنشوف حد من أبناء الطبقات الغلبانة بمعنى الكلمة...مع انهم أكثر المتضررين من الأحوال المتردية الحالية...مع إنهم هما السواد الأعظم من الشعب...ده اللي بيخليني أسأل...الغويشة راحت فين؟...هل اتسرقت؟...طب مين اللي سرقها؟...حد يرد عليا و يقولي...مين اللي سرق الغويشة؟!
هناك ١٠ تعليقات:
تلاقيك انت اللى أخدت الغويشة
هههههههههههه
و بتعيش الدور بقى ع الناس
ماشى ماشى
قى انا تقوللى اسلو الراجل أحسن منك
طيب طيب
تحياتى ليك و امرى لله
اعتقد والله اعلم وان بعض الظن اثم يااخ كاسبر ان في عصابة بيقولوا عليها انه بدا انشائها في غضون عام 81 تقريبا وان العصابة دي فضلت تكبر وتكبر لحد ما بقت من اقوي العصابات في الشرق الاوسط وبيقولوا كمان يااخ كاسبر انها وراء سرقة كل الحاجات الحلوة اللي انت بتقول عليها زي قناة السويس والبترول والغاز الطبيعي والكهرباء والدمغات والضرايب ده حتي بيقولوا انها سرقت الاخلاق والعادات والتقاليد كمان بيقولوا ان علشان الراجل الكبير ابتدي يخوخ ابتدي يدي دروس لابنه ازاي يعرف يسرق من غير ما حد ياخد باله والله اعلم ولتاني مرة اقلك ان بعض الظن اثم انا مقلتش حاجة انا بسمع بس
سلام ياعم
تحياتك وصلتك يا إيمان...بس و الله مش انا...هاخد الغويشة اعمل بيها ايه بس؟
عمي سندباد...يعني أنا اللي قلت حاجة؟!؟ انت هتلبسني تهمة و لا ايه؟!
ان بعض الظن اثم ياحمد انا سمعت والعهدة علي الراوي بس المهم تفتكر اللي سمعته انا ده صح ولا غلط
أقول و تديني الأمان؟ :)
قول يابني متحفش انت في مصر المحروسة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هي الغويشة متسرقتش ولا حاجة بس الناس خايفة تطلعها والخوف سببو واضح .ليك حق ان الناس مبقتش تحب بلدها زي الاول عشان في حد بيمشي وراهم ويكرهم فيها
سوسة
القطارات كانت مدفناً للمحتلين...دا كان زمان..أما الان فهي مدفناًلأبناء الوطن المطحونين.
ثابت
قصدك محرق مش مدفن :)
إرسال تعليق