الأحد، فبراير ٢٢، ٢٠٠٩

من اوباما



للشاعر أحمد مطر



مِن أوباما..


لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:


قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي


أرهَقَني وَأطارَ صَوابي


افعَل هذا يا أوباما..


اترُك هذا يا أوباما ..


أمطِرْنا بَرْداً وسَلامايا أوباما..


وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !!


يا أوباما..خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!!


يا أوباما..فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !!


يا أوباما..قَرقَعَة نعلِكُ أحلاماً


وَتَقيء صَداها أوهَامَا


وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي


لا يَخبو حتّى يتنامى


وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ


أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ


أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ


فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً


كَي أحظى بالعُذْر ختاما


لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ


لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما


لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى


إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما


لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى


لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما


وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني


وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما !


فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ


أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!


أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى


أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا


و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا


وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما


سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما


حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي


فَوقَ مَسامِعِكُمْ..ألغاما!


فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً


وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما


أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا


في هذي الدُّنيا أنعاما


تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعام


افَأُصارِحُكُمْ ... أنّي رَجُلُ


في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي


لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي


أن أرعى، يوماً، أغناما !!
من بوست علي موقع http://articles.alzoa.com/view.php?id=165

هناك ٣ تعليقات:

Ehab يقول...

والله زى ماتكون طالعة من اوباما فعلا
انا حاسس ان الراجل زهق مننا عمالين نتمسح فيه زى مايكون خلفنا ونسينا
الله عليك يا أحمد مطر

z!zOoOo يقول...

السلام عليكم

إزيك يا كاسبر يارب تكون بخير

طبعا قصيده جميله

بس ليا سؤال : هو الشاعر احمد مطر عايش ديه معلومه عايز أتأكد منها ياريت تفيدني

ومبروك لإنضمام الاخ/ مصطفي علوان ضمن طاقم المدونه

أتمني لكم التوفيق جميعا

وفي رعايه الله

AUTISM يقول...

ايوة يازيزو انا اللي كاتبه علي فكرة مش كاسبر ركز شوية
بعدين مطر عايش بس صحته مش كويسة وهو موجود في لندن