لم يكن موضوع سيد القمنى يشغل حيزا من تفكيرى أصلا فمن يهينون الاسلام ولا يعتقدون فيه كثيرون وهذا لن ينقص الاسلام فى شئ وفى النهاية كل حر فيما يذهب إليه، كما أننى لست متابعا لجوائز الدولة عامة فما بالك بجوائز وزارة الثقافة ولكن عندما وجدت دعوة لى على الفيس بوك للانضمام لجروب كلنا سيد القمنى استفزنى الأمر فأنا لا أفهم هذه الضجة التى افتعلها العلمانيون عندما علت أصوات تطالب بسحب الجائزة التى حصل عليها القمنى باسم جميع المصريين وأصوات أخرى تطالب بمصادرة كتبه، وأكاد أجزم أنه لم يحصل على الجائزة لعبقريته وبراعته ولكن لأن فاروق حسنى مشتاق جدا لليونسكو ويا ليته يحصل عليها ليرحل عنا غير مأسوفا عليه وعلى ثقافته
فأولا كتابات سيد القمنى ليست بهذه الحرفية ولا البراعة كما أنها ليست أكثر من خزعبلات
وثانيا فإن حرية الرأى مصادرة منذ زمن فى الوطن العربى بل إن الاخوان مثلا صودرت كتبهم وأموالهم بل تم اعتقالهم ولم نسمع صوتا لبعض هؤلاء العلمانيين الذين يصدعوننا الآن بحرية الفكر والتعبير، وكأن حرية الفكر والتعبير لا تتجلى إلا عندما تشكك فى الاسلام وتهين رموزه
ثالثا لماذا يصدق العلمانيون خزعبلات القمنى التى بلا سند (مثل أن عبد المطلب هو الذى ابتدع الاسلام وهو جالس تحت الشجرة) ويعتبرونها ابداعا فى حين أنهم يشككون فى جميع أحاديث رسول الله التى لها سند حتى لو كان هذا السند مشكوك فى بعض رواته؟
ورابعا وأخيرا نصيحتى للمسلمين الذين استفزهم سيد القمنى بكتاباته، لا تلقوا بالا لمثل هذه التفاهات ولا تطالبوا بمصادرة كتبه فالقمنى وأمثاله ذاهبون والاسلام باقى كما أن الكلاب تعوى والقافلة تسير، وحتى لو كانت قافلة الاسلام تسير ببطء بل تزحف فى بعض الأحيان فإن هذا ليس بسبب الاسلام وإنما بسبب راكبى القافلة، وسوف تدور الأيام وتجرى القافلة بل وتطير فى الهواء مثلما فعلتها يوما وأخذت العالم كله إلى السماء السابعة ولكن العلمانيون ذاكرتهم ضعيفة
هناك ٣ تعليقات:
السلام عليكم
ازيكم جميعا يارب تكونوا بخير
اولا انا عايز اقول إن العلمانيين بيتعلقوا بأي حاجه ممكن تشوه الاسلام لأنهم ضعفاء ومبدئهم ودعائمهم مهشمه
فبديهيا ان يحقروا من شأن الاحاديث المسنده ويبدعون القصص بشأن نشأه الاسلام وتعاليمه
وليس غريبا علي بلدنا الحبيب أن تدعم من يبعد الناس عن الواقع وعن الدين
لأن الدين صلاح وفيه كل معاني الدنيا وإصلاحها
وهم لا يريدون الاصلاح ولا يريدون أن يستيقظ الشعب يريدونه غائبا عن وعيه
وأيضا ليس غريبا علي فاروق حسني أن يمنح أحدهم أيا كان اسمه اي جائزه او نيشانا فإن قناعه قد سقط منذ أمد بعيد
وقد عرفه كل الناس بوجهه الحقيقي فما الذي يهم إن أعطي علمانيا او جميع العلمانيين جوائز
فإن الدوله كلما بعدت عن الدين وكلما بعدت عن الصلاح كان ذلك في صالحها وهو ما تسمو وتطمح اليه
فما إذن الداعي للتعجب ؟؟
وكما قلتم الاسلام لا يحتاج أي اثبات فهو باقي وإن لم يكن في الارض فإنه في قلوبنا وعقولنا
وحقا وإن كانوا ملايينا من الكفره او العلمانيين لن يعزوا الاسلام او يؤثروا فيه
ببساطه شديده لأنه الحق وهم يعلمون بأنه الحق مهما غالطوه ومهما ناقضوه
وحقا الكلاب تعوي والقافله تسير
دمت بكل ود
في رعايه الله
كل عام وانتم بخير
شكرا على تعليقك البليغ يا ريس دايما رافع من روحى المعنوية
هدئ من روعك يا عزيزي كاسبر ،لماذا تشن هذا الهجوم علي العلمانية والعلمانيين وتنسب اليهم وتعم بدون وجه حق
مرارا طلبت منك ان تفهم المقصود بالعلمانية والعلمانيين فهم ذوي ىراء مختلفة متباينة ولا يجمعهم اعتقاد منهم المؤمن ومنهم الملحد
عزيزي قولك هذا كأن تقول أن المسلمين ارهابيين
وهل تبني جماعة مسلمة افكار متطرفة ارهابية او افكار شيعية او افكار غريبة هو تعميم للمسلمين!!!
ارجو ان تفهم وجهة نظري
ولم يطلب منك احد ان تدافع عن القمني\فدع من يحبونه يحبونه ومن يكرهونه يكرهونه ومن لا يعلمون عنه شيئا يجهلونه
تحياتي وحبي
إرسال تعليق