الأحد، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٩

تحت اسم ماكرو .. أسيوط من محطات "مترو كاش آند كارى" المقبلة في مصر


1/11/2009

بعد 18 شهراً من اتخاذها قرار الاستثمار فى مصر، وضعت مجموعة "مترو كاش آند كارى" الألمانية لتجارة التجزئة، منذ أيام حجر الأساس لأول متاجرها المصرية فى منطقة مدينة السلام

وبدخولها السوق المصرية، بعد أيام من افتتاح أول متاجرها فى كازاخستان، يرتفع عدد الأسواق الذى تعمل فيها المجموعة المتخصصة فى إمداد متاجر الجملة إلى 31 سوقا. واختارت المجموعة أن تعمل فى مصر تحت اسم ماكرو بدلا من استخدام علامتها التجارية مترو وذلك لوجود سلسلة سوبر ماركت بنفس الاسم تديرها مجموعة منصور. يشير المدير للمجموعة أنها قررت أن تكون مصر بوابتها إلى الشرق الأوسط، حيث توجد سوق واسعة فضلا عن أن سوق تجارة التجزئة لا يوجد بها منافس قوى للمجموعة حتى الآن، تبعا لما جاء على لسانه

يقول بيانفيه إن السبب فى طول فترة الإعداد لدخول السوق هو رغبة الشركة فى دراسة السوق المصرية جيدا للتعرف على نوعية العميل المستهدف، بالإضافة إلى البحث عن المكان المناسب من حيث المساحة، والموقع الجغرافى

ورغم انتظار الشركة لمدة عام ونصف قبل الإعلان عن افتتاح أول متجر لها «فإن مصر تعد من الدول ذات المعدلات المتوسطة فى سهولة إنهاء الإجراءات» حسب قول جون بيانفيه

خطة مترو كاش آند كارى للتواجد فى السوق المصرية لن تتوقف عند حدود محافظة القاهرة

يقول بيانفيه، إن المجموعة تستهدف التواجد فى محافظات أخرى، منها الإسكندرية، ومحافظات الدلتا وخاصة المنصورة، وطنطا، كما تسعى للتواجد فى أسيوط. وتستهدف ماكرو ضخ 1.4 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة

وكانت دراسة للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية قد أشارت إلى أن نصيب التجارة الداخلية من إجمالى الاستثمارات لم يتجاوز 1.% من إجمالى استثمارات خلال الفترة من 2001 ــ 2007

وحسب الدراسة فإن «ضعف الاستثمارات الموجهة إلى هذا القطاع أدت إلى انخفاض فاعليته فى الاقتصاد المصرى، فلم ينجح قطاعا تجارة التجزئة والجملة معا فى أن يتجاوز متوسط مساهمتهما خلال فترة الدراسة إلى 11.8% من إجمالى الناتج المحلى، فى حين أن المتوسط على مستوى العالم يتراوح ما بين 10 ــ 20%» كما تقول الدراسة

وقالت الدراسة إن نسبة فرص العمالة التى وفرها قطاع التجزئة بلغت 9% فقط من إجمالى فرص العمل خلال نفس الفترة فى حين يصل المتوسط العالمى إلى 20%.

ويشير الرئيس التنفيذى للمجموعة إلى وجود صعوبة فى الحصول على أراضٍ، وخاصة فى محافظات الدلتا، حيث إن ندرة الأراضى تنعكس على ارتفاع أسعارها. وتستهدف المجموعة افتتاح 12 متجرا فى السوق المصرية خلال الثلاث سنوات المقبلة، منها 4 فى القاهرة

ويشير بيانفيه إلى «أن ماكرو تستهدف أن يصل عدد متاجرها فى القاهرة إلى 23 متجرا خلال العشر سنوات المقبلة، كما تخطط للتواجد فى المحافظات السياحية، ومنها شرم الشيخ، والأقصر، والغردقة، بعد محافظات الدلتا».

وتخطط وزارة التجارة والصناعة زيادة معدل نمو تجارة التجزئة إلى 8%، حتى 2012، بدلا من المعدل الحالى البالغ 4%

يقول جون بيانفيه، إن اختيار المجموعة للمدن التى تتواجد فيها يأتى بعد دراسة حجم الطلب فى هذه المنطقة من حيث عدد محال التجزئة الصغيرة والمقاهى، والفنادق

«الشركة قامت بعمل إحصاء للمطاعم، والفنادق ومحال التجزئة، فى مدينة نصر ومصر الجديدة، وهى المناطق القريبة من موقع الشركة، قبل اتخاذ قرار بافتتاح مقر لها فى مدينة السلام

وكشف الرئيس التنفيذى لماكرو عن وجود مفاوضات بين الشركة ومحافظة القاهرة للحصول على أكثر من موقع جديد لاستكمال خطتها للتواجد فى السوق المصرية، إلا أنه رفض تحديد أماكن تلك المواقع

وتستهدف مجموعة مترو كاش آند كارى البيع إلى متاجر التجزئة، وليس المستهلك النهائى

انخفاض معدل نمو إلى 4.7%، الاقتصاد المصرى، خلال العام المالى المنتهى فى يونيو الماضى مع تداعيات الأزمة المالية العالمية لم يؤثر فى قرار مترو كاش آند كارى لتبدأ عملها فى السوق المصرية» ليس لدينا شك فى أن الاقتصاد المصرى سينمو وسيحقق معدلات نمو أكبر خلال السنوات المقبلة»، تبعا للمدير التنفيذى للمجموعة


نقلاً عن: جريدة الشــروق

هناك تعليقان (٢):

AUTISM يقول...

زغرطوا يا ناس
ايه الهنا اللي احنا فيه ده
وياتري السوبر ماركت ده بيبيع نبوت الغفير وعسلية؟

Ehab يقول...

ويا ترى المحافظ هاياخد منهم كام عشان يسيبهم يفتحوا فى أسيوط؟