الأحد، يناير ٠٢، ٢٠١١

تفجير الأسكندرية فى الميزان



كان علينا جميعا أن نتوقع أن هذا هو نهاية اللعب بالنار وبداية الإكتواء بها

كان على الكنيسة المصرية أن تقتل الإشاعات فى مهدها إذا كانت حريصة على هذا الوطن وتظهر من تدعى أنهن لم يسلمن امام العالم أجمع وعندها سوف تنتهى المشكلة

كان على الكنيسة المصرية أن تعتذر عن تصريحات بيشوى بأن المسلمين ضيوف على مصر لتنتهى المشكلة ولكن البابا شنودة أبى إلا أن يرفض الاعتذار غير مهتما بمصلحة هذا الوطن

كان على الحكومة المصرية أن تتدخل بقوة وحزم مع أى جهة تخرق القانون على أرض مصر مهما كانت هذه الجهة ومهما كان حجم من تحتمى به ولكن الحكومة أبت إلا أن تواصل السير فى طريق التوازنات البغيض وفضلت مصلحتها الشخصية على مصلحة هذا الوطن

والآن على المسلمين جميعا أن يعودوا لدينهم حقا ويعرفوا أن الاسلام لا ينهاك عن الذين لم يقاتلونكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم، الاسلام دين لا يتسامح مع الآخر ولكن يعطى الآخر حقوقه لأن الآخر لم يخطئ حينما عبد الله بطريقة مختلفة فليس له علينا مسامحته بل له علينا حقوقا يجب الالتزام بها

يجب أن نكف عن الكلام الفارغ من نوعية الوحدة الوطنية والهلال مع الصليب وعنصرى الأمة، لدينا مشكلة ساهمنا جميعا فى خلقها وعلينا جميعا أن نساهم فى حلها وإلا ستغرق بنا المركب جميعا

نحن جميعا لعبنا بالنار والآن علينا جميعا أن نكتوى بنارها وربنا يستر

ليست هناك تعليقات: