من موقع جريدة الاسبوع
وزير الثقافة يسخر من الحجاب
نفيسة عبد الفتاح
وزير الثقافة يسخر من الحجاب
نفيسة عبد الفتاح
جاءت تصريحات فاروق حسني وزير الثقافة حول الحجاب بمثابة صدمة للكثيرين حيث اعتبر الوزير أن حجاب المرأة تأخرا وعودة للوراء وقال في تصريحات نشرتها جريدة 'المصري اليوم' النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس.وقال الحجاب يعود بنا الي الخلف وبسببه لن نتقدم، ومصر المحروسة يجب أن تكف عن تقليد العرب ربما علي اعتبار اننا احفاد فراعنة لأن مصر التي تخلفت بلبس الحجاب كانت في وقت من الأوقات قطعة من أوروبا!!
واسترسل الوزير في تصريحاته التي حملت معاني أن الحجاب هو حجاب القلب واللبس لا علاقة له بالتصرفات والبنات علي الكورنيش مع الولاد وهما بالحجاب وان الجرائم ترتكب اليوم باسم الحجاب والنقاب وسنغافورة تقدمت وعمرها مائة سنة فقط ونحن تخلفنا بسبب الحجاب.. وزير في بلد الأزهر يدلي بهذه التصريحات الصادمة وكأن دين الدولة ليس هو الاسلام وكأن علماء الدين غير موجودين ليفتوا بدلا منه لأبناء المسلمين!! وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة حتي أن الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية أصر علي الرد بالرغم من حالة الاجهاد الشديد التي يعاني منها في أعقاب جراحة كبيرة اجريت له ليؤكد ل'الأسبوع' أنه قد فجع كثيرا بتصريحات الوزير والتي لم يصدر عنه أي تكذيب لها علي الرغم من أن وسائل الاعلام المختلفة قد تناقلتها وقد تعرض الوزير في كلامه لانكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة وهو أن حجاب المرأة واجب شرعا كما نصت عليه الآيات والأحاديث النبوية الشريفة فعورة المرأة المسلمة جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين وفي ذلك قوله تعالي: (وليضربن بخمرهن علي جيوبهن) وفيه أيضا (ولايبدين زينتهن الا لبعولتهن أوآبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أوأبناء بعولتهن أو إخونهن أو بني أخوانهن أوبني اخواتهن أونسائهن أو ما ملكت ايمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)من الآية 31 من سورة النور ومن حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم 'اذا بلغت المرأة المحيض فلا ينبغي أن يظهر منها إلا هذين وأشار الي الوجه واليدين' وحجاب المرأة أجمع عليه المجتهدون فيكون الحجاب ثابتا بالقرآن وبالسنة وبالاجماع وهو حكم لايجوز لمسلم أن يشكك فيه خاصة اذا كان وزيرا يمثل دولة اسلامية فيها الأزهر الشريف والتي تعتبر منبعا للإسلام الوسطي الذي لاافراط فيه ويضيف د. عبد الفتاح الشيخ أن كشف غطاء الرأس لايتقدم بالأمة كما يزعم الوزير وانما يودي بالأمة الي الهلاك العاجل في الدنيا أو الآجل في الآخرة فالأمم المتقدمة لم تتقدم بالسفور واشارة الوزير الي أن امهاتنا كن سافرات مغالطة كبري لأننا ادركنا أمهاتنا وكن يغطين الوجه وليس الرأس فقط ولا يتقدمن بأيديهن لمصافحة الرجال الا إذا غطينها ولم يكن ذلك دليلا علي تخلف مصر في ذلك الوقت بل كان عنوانا علي تقدمها في كل مجال من المجالات خلاف ما هي عليه اليوم ويضيف الدكتور الشيخ أنه يعتقد أن دعوة احد المسئولين الي هذا الأمر سيزيد الشابات والسيدات عنادا ولا يجوز لمسلم كائنا من كان أن يصد عن حكم الله تبارك وتعالي ويدعو الناس الي ازدرائه كما لايجوز له أن يعرض بالعلماء الأجلاء ويقول 'بثلاثة مليم' فإن في ذلك دعوة صريحة ألا يلتزم الناس بما يقوله العلماءاما دكتور عبد المعطي بيومي فيبدي دهشته الشديدة من ان يصدر هذا الكلام من وزير الثقافة ويؤكد أن هذا الكلام يعطي ذريعة للتطرف فمن المؤكد ان المتطرفين سيستغلون هذا الكلام أسوأ استغلال كما ان هذا الكلام يكشف عن أن لدينا خطابين: خطابا لوزير الثقافة يمثل قمة تطرف، وخطابا آخر يمثل قمة أخري للتطرف فالأول يقول فيه الوزير وبنص كلامه: إن النساء بشعرهن الجميل كالورود لايجب تغطيتها ولا حجبها والتطرف الآخر يطالب بالنقاب فمسكين شبابنا ومسكينة بلادنا، ويضيف د. عبد المعطي أن الوزير يبدو مشوشا فهو وياللغرابة يعتبر أنه يقوم بدوره كحائط صد أمام أفكار التطرف الأخري بهدف الدعوة الي الانفتاح والعمل المحترم كما يقول وكأن العمل المحترم تلزمه الورود التي يتحدث عنها ويتصور أنه بهذا الكلام الذي لايساوي مليما واحدا سيواجه كلام العلماء الذي يدعي الوزير أنه ب'3 مليم' ويتحسر د.عبد المعطي علي حال الثقافة في مصر قائلا: إن الوزير يكشف بهذا الكلام عن أنه لايملك رؤية محددة لثقافة مصر مع أنه وياللعجب والدهشة وزير ثقافتها وقد طال به الأمد في منصبه هذا دون أن يعرف أن ثقافة مصر الأصيلة هي العربية الإسلامية وأن مصر بلد يتمسك فيه المسلمون والمسيحيون بدينهم وبشعائرهم وبثقافتهم وليس بالثقافة الأوربية التي يتحسر عليها الوزير داعيا المصريين الي التوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في يوم من الأيام قطعة من أوربا كما يزعم ليؤكد د. عبد المعطي علي حسرته قائلا: نحن نتحسر علي وزراء مصر السابقين الذين قادوا مصر نحو الثقافة الحقيقية ويرحم الله الأستاذ الدكتور أحمد هيكل فما كان ليصدر عنه حرف من هذا الكلام، فالوزيرالحالي علي ما يبدو وبعد كل هذه الفترة في الوزارة مازال لايعرف شيئا عن طبيعة هذا البلد كما أنه لايعرف ماذا يحارب وماذا يشجع؟!! وهو ما يجعلني أؤكد أن شبابنا بالفعل مسكين لأنه ممزق بين أسوأ نوعين من التطرف.وربما يكون ما قالته الأديبة الكبيرة ملك حفني ناصف رحمها الله مناسبا في هذا المقام فقد قالت: 'إن الأمم الأوربية قد تساوت في السفور ولم يكن تقدمها في مستوي واحد فمنها الأمم القوية ومنها الأمم الضعيفة فلماذا لم يسو السفور بين الجميع في مضمار التقدم إذا كان هو الأساس للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء' وفيما يبدو أنه سيشكل مفاجأة صغيرة للوزير سنقول إن المرأة المسلمة المحجبة كانت طبيبة عظيمة وعالمة وفقيهة ومحدثة وشاعرة وأن تبرج الجاهلية الأولي' الذي نهي عنه الاسلام في الآية الكريمة: 'ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولي من الآية 33 سورة الأحزاب قال عنه المفسرون ومنهم قتادة: 'كانت لهن مشية تكسر وتغنج' وقال مقاتل: 'التبرج أنها تلقي الخمار علي رأسها ولا تشده فيداري قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو كل ذلك منها' فهل تتصور ياوزير ثقافة بلد الأزهر أن هذا هو تبرج الجاهلية الأولي؟
تغطية من موقع نافذة مصر
نواب الإخوان يطالبون باستدعاء وزير الثقافة إلى البرلمان ومحاسبته
واصل نواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري تقديمَ البيانات العاجلة لرئيس مجلس الوزراء ولوزير الثقافة حول تصريحات الأخير بشأن الحجاب، وهي التصريحات التي أصرَّ عليها الوزيرُ في معظم وكالات الأنباء.
حيث قدم النواب: عزب مصطفى، وفريد إسماعيل، ومصطفى عوض الله، وعادل حامد بياناتٍ عاجلةً، وطالبوا رئيس مجلس الشعب بإدراجها على جدول أقرب جلسة للمجلس، وطالبوا باستدعاء الوزير للمجلس لمحاسبته على هذه التصريحات.
وأكد النواب أن هذه التصريحات رِدَّةٌ إلى الوراء، وأن إعلانه بأن وزارة الثقافة ستكون حائطَ صدٍّ ضد الحجاب يعتبره النوابُ حربًا رسميةً من حكومة المفترض فيها أنها لدولة إسلامية.وقال النواب: إن الوزير خالَف الدستور بهذه التصريحات، وعارَضَ الشريعة الإسلامية التي تعدُّ المصدرَ الأساسيَّ للتشريع، وقال النائب عزب مصطفى: إن هذه التصريحات دعوةٌ من الحكومة إلى العنف والصِّدَام بين فئات المجتمع.
وأوضح النائب فريد إسماعيل أن تصريحات الوزير اعتداءٌ على فرائض الله ومخالفةٌ للقرآن الكريم؛ حيث يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)﴾ (الأحزاب: ).
وأكد النائب أن الوزير- وهو مسئول في الدولة- يصف المحجَّبات بهذه الأوصاف، وهذا تعدٍّ ومخالفةٌ لشرع الله وحربٌ على شعائره وشرائعه.
حيث قدم النواب: عزب مصطفى، وفريد إسماعيل، ومصطفى عوض الله، وعادل حامد بياناتٍ عاجلةً، وطالبوا رئيس مجلس الشعب بإدراجها على جدول أقرب جلسة للمجلس، وطالبوا باستدعاء الوزير للمجلس لمحاسبته على هذه التصريحات.
وأكد النواب أن هذه التصريحات رِدَّةٌ إلى الوراء، وأن إعلانه بأن وزارة الثقافة ستكون حائطَ صدٍّ ضد الحجاب يعتبره النوابُ حربًا رسميةً من حكومة المفترض فيها أنها لدولة إسلامية.وقال النواب: إن الوزير خالَف الدستور بهذه التصريحات، وعارَضَ الشريعة الإسلامية التي تعدُّ المصدرَ الأساسيَّ للتشريع، وقال النائب عزب مصطفى: إن هذه التصريحات دعوةٌ من الحكومة إلى العنف والصِّدَام بين فئات المجتمع.
وأوضح النائب فريد إسماعيل أن تصريحات الوزير اعتداءٌ على فرائض الله ومخالفةٌ للقرآن الكريم؛ حيث يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)﴾ (الأحزاب: ).
وأكد النائب أن الوزير- وهو مسئول في الدولة- يصف المحجَّبات بهذه الأوصاف، وهذا تعدٍّ ومخالفةٌ لشرع الله وحربٌ على شعائره وشرائعه.
شاذ من المثليين يهاجم حجاب المصريات الفاضلات
بعد سلسلة منظمة ممنهجة من الهجوم على عفة المرأة المصرية وحجابها بأشكاله المختلفة من أبواق مشبوهة أتسع نطاقها ليشمل شخصية نسائية مريضة نفسيا، وأخرى أكاديمية مطعون فى مصداقية شهاداتها لغياب أبسط الأساسيات العلمية فى خطابها، وبضع نساء "غير أخلاقيات" يفسح لهن الإعلام المسموع والمرئى رواقه وينشر ثرثرتهن الفاجرة فى فضائه، وهن محسوبات على قطاعى الفن التمثيلى والإعلامى ومعروفات بأشياء نستحى من ذكرها لهول توصيفها وتصنيفها، فأعمالهن منشورة بصفحات الفن والحوادث وسيرتهن مسجلة بأرشيف الآداب والمباحث
وقبل هذا كله (وهو ما يغنى عن التوصيف) فسماتهن فى وجوههن وفحش القول يظهر جليا فى كلامهن. يأتينا هذه الأيام هجوم من شخصية عامة مُسجل "كذكر" فى هويته وهو ليس كذلك فى حقيقته، وهو (رغم أن الضمير "هو" غير ملائما) معروف بثقافته الأجنبية وبشذوذه المثلى الصريح. هذا الشاذ يهاجم حجاب المرأة المصرية المسلمة ويصفه بالإنكفائية (!!) وبأنه يعود بها من "أوربتها" الأصلية (نسبة إلى أوربا) إلى غياهب الجهل والتخلف بمحاكاة العادات العربية الدخيلة (!!). ولا تعليق .. فهذا ليس غريبا فى دولة تم احتلالها من فئة متمصرة متعددة الجنسية، يلوكون العربية بثقافة أعجمية، جذور انتماءهم هوائية تطير وتحط حيث المنفعة المادية. ومصر المحروسة بلاد العجب، أرباب ساستها وأولياء النعم يشكلون وحدهم عصبة أمم.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد جاء على لسان إحدى المعاديات لفضيلة الحجاب والداعيات إلى التحرر والسفور (الطبيبة "نوال السعداوي") وهى من المحسوبات على فصيل "المتنورين والمتنورات" قولها فى برنامج فضائى عن "اللوطيين والجنس الثالث" (الجزيرة، سرى للغاية ، بتاريخ 2/4/1999): << أتذكر قصة ظريفة جداً حدثت وأنا في "ريودي جانيرو" (البرازيل)، وكنا نرقص في حفلة فنية كبيرة فيها أدباء وفنانين. وكان نفسى أراقص شاعر برازيلي. وأثناء الرقص قال لى لقد انجذبت إلى جزءك الذكري (!).فرديت عليه: وأنا انجذبت إلى جزءك الأنثوي (!)>>. وتدافع السيدة الهرطقية عن الفنانين الشواذ (وهو ما يصب فى صالح هذا الشاذ صاحب تصريح الهجوم على الحجاب) بقولها: << العباقرة والفنانين دائماً يختلفوا عن القطيع (!!!)، إنما الغنم (!!) يمشي كله في صف واحد، فلما تلاقي واحد فنان ومختلف وفيه جزء أنثوي أو العنصر الأنثوي ظاهر فيه يقولون عليه إنه "خنثى">> - ولا تعليق. كما لا ننسى واقعة قيام سيدة حاكمة (من أصول غير مصرية، على غرار "شجر الدر" الأرمينية) بتحريض المطربة "ياسمين الخيام" (إفراج الحصرى) على خلع حجابها لأنه يؤثر على تناغم وجمال صوتها (!!!)، وبعد فترة أدركت السيدة الفاضلة "إفراج" أخطاءها فعادت لصحيح أحضان حجابها. وتمر السنون (أكثر من عقدين) وفى "رمضان" الماضى تصادف ظهور الاثنتين فى برنامجين فضائيين منفصلين. ظهرت السيدة "أفراج" بوجه يتلألأ نورا وإشراقا وطمأنينة، أما الثانية "المحرضة" فرغم طبقات المعاجين والألوان المتعددة الصاخبة إلا أن وجهها يشي بسوء حالها وينفر الناظرين لها. والشذوذ ظاهرة اجتماعية مرضية تم رصدها فى ممارسات فصيل من فصائل القرود، وهذا الشاذ المِثلىّ المنكوب خدم "فضيلة" الحجاب بطريق غير مقصود، فالله (عز وجل) إذا أراد نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود، ولولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان عرف طيب العود. وعفونة وقذارة هؤلاء الشواذ والداعرات حولنا تظهر عفة وطهارة وطيب عود حجابنا.
وقبل هذا كله (وهو ما يغنى عن التوصيف) فسماتهن فى وجوههن وفحش القول يظهر جليا فى كلامهن. يأتينا هذه الأيام هجوم من شخصية عامة مُسجل "كذكر" فى هويته وهو ليس كذلك فى حقيقته، وهو (رغم أن الضمير "هو" غير ملائما) معروف بثقافته الأجنبية وبشذوذه المثلى الصريح. هذا الشاذ يهاجم حجاب المرأة المصرية المسلمة ويصفه بالإنكفائية (!!) وبأنه يعود بها من "أوربتها" الأصلية (نسبة إلى أوربا) إلى غياهب الجهل والتخلف بمحاكاة العادات العربية الدخيلة (!!). ولا تعليق .. فهذا ليس غريبا فى دولة تم احتلالها من فئة متمصرة متعددة الجنسية، يلوكون العربية بثقافة أعجمية، جذور انتماءهم هوائية تطير وتحط حيث المنفعة المادية. ومصر المحروسة بلاد العجب، أرباب ساستها وأولياء النعم يشكلون وحدهم عصبة أمم.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد جاء على لسان إحدى المعاديات لفضيلة الحجاب والداعيات إلى التحرر والسفور (الطبيبة "نوال السعداوي") وهى من المحسوبات على فصيل "المتنورين والمتنورات" قولها فى برنامج فضائى عن "اللوطيين والجنس الثالث" (الجزيرة، سرى للغاية ، بتاريخ 2/4/1999): << أتذكر قصة ظريفة جداً حدثت وأنا في "ريودي جانيرو" (البرازيل)، وكنا نرقص في حفلة فنية كبيرة فيها أدباء وفنانين. وكان نفسى أراقص شاعر برازيلي. وأثناء الرقص قال لى لقد انجذبت إلى جزءك الذكري (!).فرديت عليه: وأنا انجذبت إلى جزءك الأنثوي (!)>>. وتدافع السيدة الهرطقية عن الفنانين الشواذ (وهو ما يصب فى صالح هذا الشاذ صاحب تصريح الهجوم على الحجاب) بقولها: << العباقرة والفنانين دائماً يختلفوا عن القطيع (!!!)، إنما الغنم (!!) يمشي كله في صف واحد، فلما تلاقي واحد فنان ومختلف وفيه جزء أنثوي أو العنصر الأنثوي ظاهر فيه يقولون عليه إنه "خنثى">> - ولا تعليق. كما لا ننسى واقعة قيام سيدة حاكمة (من أصول غير مصرية، على غرار "شجر الدر" الأرمينية) بتحريض المطربة "ياسمين الخيام" (إفراج الحصرى) على خلع حجابها لأنه يؤثر على تناغم وجمال صوتها (!!!)، وبعد فترة أدركت السيدة الفاضلة "إفراج" أخطاءها فعادت لصحيح أحضان حجابها. وتمر السنون (أكثر من عقدين) وفى "رمضان" الماضى تصادف ظهور الاثنتين فى برنامجين فضائيين منفصلين. ظهرت السيدة "أفراج" بوجه يتلألأ نورا وإشراقا وطمأنينة، أما الثانية "المحرضة" فرغم طبقات المعاجين والألوان المتعددة الصاخبة إلا أن وجهها يشي بسوء حالها وينفر الناظرين لها. والشذوذ ظاهرة اجتماعية مرضية تم رصدها فى ممارسات فصيل من فصائل القرود، وهذا الشاذ المِثلىّ المنكوب خدم "فضيلة" الحجاب بطريق غير مقصود، فالله (عز وجل) إذا أراد نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود، ولولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان عرف طيب العود. وعفونة وقذارة هؤلاء الشواذ والداعرات حولنا تظهر عفة وطهارة وطيب عود حجابنا.
لا أدري سر ولع وزير الثقافة فاروق حسني بكلمة "وراء" ! ، عادة ما تتفلت منه هذه الكلمة بشكل لافت ولا ندري ما إذا كانت تتفلت تحت تأثير "اللاوعي" كتعبير عن "مكبوت" يتحرق ولعا داخل الوزير؟! .. الحكاية فعلا تحتاج إلى تفكير! الوزير حسني وصف انتشار "الحجاب" بأنه عودة إلى "الوراء" ! ولم يقل لـ"الخلف" مثلا نسبة إلى "التخلف" ، رغم أن الثانية هي الأدق من الأولى إذا كان يريد هجاء الحجاب مثلا !فاروق حسني دافع في مجلس الشعب عام 2000 عن رواية "وليمة لأعشاب البحر" التي وصفت القرءان بـ"الخراء" وقال عنها أنها رواية "إسلامية" تدعو إلى "فضائل الأخلاق"!.. فيما زاغت العيون وبلغت القلوب الحناجر من هول ما رأته رأي العين حين وقف النظام "وراء" الوزير وألقت بالصحيفة التي هاجمته "وراء" الشمس !فيما كان "العقلاء" هم الأكثر سكينة لدقة ملاحظتهم بأن لفظ "الخراء" ربما تكون له وشائج قرابة أو نسب بكلمة "وراء".. فالأولى والأخيرة يتبادلان المعنى والدلالة في بعض الأحيان!الوزير قال "لابد أن تعود مصر جميلة كما كانت ، وتتوقف عن تقليد العرب الذين كانوا يعتبرون مصر في وقت من الأوقات قطعة من أوروبا"حسني يطالبنا ألا يشغلنا إلا التفكير في "الأمام" ولن ننجز هذا التفكير " الحلو" إلا إذا كانت البلد "ملط" من "الوراء" ! حتى تحلى في عيون العرب، ويحسبونها من أوروبا "البلبوصة" وليس من بلاد العرب "المستورة" من الأمام ومن الوراء !الوزير الفنان قال أيضا :: "إن الجرائم اليوم ترتكب باسم النقاب والحجاب" . وأضاف : العالم يسير للأمام ، ونحن لن نتقدم طالما بقينا نفكر في الخلف" . النكتة .. أن الوزير اعتبر "الحجاب" هو المسئول عن كل كوارث مصر! وهو الذي عاد بها إلى "الوراء" ـ بالمعنى الذي يفهمه الأسوياء ـ يعني الحجاب هو الذي أغرق مصر بالمبيدات المسرطنة وهو الذي قتل المصريين بفيروس "سي " وقتلهم مثل الفئران في قطارات الحكومة أو في مسارح وقصور ثقافة الوزير حرقا أو في عبارات "أصدقاء" النظام غرقا في عرض البحر!الحجاب في نظر الوزير ..هو الذي نهب أموال البنوك وهو الذي هربها من المطارات والموانئ وعلى الحدود إلى خارج البلد مستخدما "طاقية الإخفاء" التي خدعت نظام يملك عددا من الأجهزة الأمنية تفوق عدد شعر رأسه!الحجاب هو سبب "صفر" الفيفا الشهير، و"صفر" الجامعات الأشهر .. أقصد خلو قائمة أفضل 500 جامعة في العالم من أي جامعة مصرية !الحجاب هو الذي قام بتزوير الانتخابات وقتل 14 ناخبا رميا بالرصاص وهو الذي فصّل القانون مواد الدستور على مقاس الباب العالي وهو من أودع 25 ألف مصري في المعتقلات بلا محاكمات .. الحجاب هو الذي عرض معتقلات المحروسة للإيجار.. وعذب معتقلين بالنيابة عن المخابرات الأمريكية !الحجاب .. هو الذي ضرب القضاة وسحلهم في الشارع .. الحجاب هو الذي زور الانتخابات الطلابية والعمالية وجعل صورتنا على المستوى الدولي والإقليمي "مسخرة" وموضوعا لتوليد النكات واالققشات . حقا لقد أعادنا الوزير بكلامه مرة أخرى إلى "الوراء" .. لنرى ونشم ونتذكر وندعو على من كانوا السبب: الله يقرفكم
هناك تعليق واحد:
حلوة من غير واو دي
وأنا مش عارف ازاي واحد زي ده يقول كلام وفي التليفزيون كلام ميجيش الا من دماغ زبالة ومعدومة التفكير والمفروض يبقى زير مش وزير زي ماانت قلت
والغريبه انه محدش وقفه عند حده ولا حصله حاجة
بلد بتاعة شهادات صحيح
ربنا يتوب علينا بقى وياخد الناس اللي مضيعة الدين واللي مسخرة نفسها لأعداء الدين والفكر والتطور عمره ماكان مرتبط بلبس
انما التطور والتقدم مرتبط بالعلم والايمان
طب ماهو احنا دلوقتي في قمة المسخرة حصل ايه!!!!!!!!
وأتمنى من الله أن يخلصنا من مثل هؤلاء
إرسال تعليق