بنحبك يا ريس وبنقولك اننا كلابك المطيعه الوفيه اللى نجحت فى تدريبها وترويضها طول 27 سنه كنت بتجوعنا فيهم وتحرمنا من كل حاجه بالتدريج وأول ما ترملنا الفتافيت نفرح ونسبح بحمدك
بقينا تيران دايره فى ساقية لقمة العيش بنشتغل ليل ونهار علشانها وممكن نبيع زممنا وضميرنا وشرفنا برضو علشانها منعرفش غير قولة حاضر ونعم ومعدش لينا مطالب ولا طموح غيرها وبقت هى هدفنا ومركز حياتنا، شعبك بقى قنوع أوى يا ريس لو جبتلو مصباح علاء الدين وطلعلو المارد قلو شبيك لبيك عبدك وبين ايديك اطلب وطلبك مجاب حيطلب... رغيف عيش برضو!!!..بس... لا.. مادام الحكايه فيها مارد يبقى نفك عن نفسنا شويه ونطلب 10 أرغفه طازه من أبو نص جنيه ... أقصى أحلامنا اننا نغمسها بطحينه وناكل معاها كباب مش مهم مصدره حمير ولا كلاب المهم انه كباب وعشان متفهمناش غلط بقول أقصى أحلامنا ...ياريس
لكن لو حرمتنا من اللقمه حنموت.. ويا روح ما بعدك روح فمتزعلش مننا لو التور وقف وبطل يدور الساقيه أو لو نزلنا الشوارع نطالبك بيها ده احنا سيبنالك خير البلد كلها ومش طالبين أكتر من لقمتنا ارمهلنا والنبى يا ريس وأحنا نرجع زى ما كنا كلابك المطيعه الوفيه اللى متعرفش غير حاضر ونعم وأمرك يا ريس
مش مهم المعامله الزفت والبهدله اللى بنشوفها فى المصالح الحكوميه والرشاوى اللى لازم تتدفع عشان نخلص ورق بطاقه أو خدمه عسكريه كل ورقه وليها سعر واللى معهوش ميلزموش كل ده مش مهم المهم لقمة العيش يا ريس
مش مهم المستشفيات الحكوميه اللى المفروض انها موجوده عشان تعالج العيانين، ده المفروض، لكن عندنا هى مصدر المرض والعدوى ده غير الممرضات اللى بيتعاملوا مع المرضى زى تمام ما بيتعامل حراس السجون مع المساجين وغرف العمليات اللى يخرج منها حى ومش ناقص حته يبقى حظه بمب، بلاوى بتحصل أخدنا عليها وأخدت علينا لكن كل ده مش مهم المهم لقمة العيش يا ريس
الشوارع اللى كلها بلاعات ومجارى ضاربه والتلال اللى أسمها مطبات والمرور اللى بقى شبه السرك القومى لازم تبقى حاوى عشان تسوق عربيه فى شوارع القاهره ولا اشارات المرور اللى بتدى الالوان كلها فى نفس الوقت.. الله يرحمها أمى دايما كانت بتدعيلى أن ربنا يوصلنى الضفه التانيه من الشارع بسلام! بقى عبور الشارع فى مصر أخطر من عبور المانش! 21 الف حادثه فى السنه، ناس بتموت وناس بتخرج بعاهه لكن كل ده مش ضرورى الضرورى لقمة العيش وبس يا ريس
قلنا بلاش عربيه وناخد القطر اسلم لاقينا القطر هو هو الموجود من 100 سنه متغيرش لا تجديد ولا تصليح ولا صيانه ...الناس بقى الموت محاصرها من كل حته فى القطر فى السفينه فى العباره فى الطياره, قلنا بلاها خروج وقعدنا فى البيت وقعت فوق نافوخنا العماره، نرجع ونقول كل ده مش مهم ... الارواح فى منها كتير والناس دول مش بنى آدمين ملهمش أهل ولا تمن ..المهم واللى مش حنشوف غيره هو لقمة العيش يا ريس
التعذيب والضرب فى الاقسام والحاجات دى مش مشكله اضرب المربوط يخاف السايب يستاهلوا حد قالهم يخشو اقسام طول عمرنا ماشيين جنب الحيط ومش وش أقسام ولا بهدله والمعتقلين برضو يستاهلو عايزينها تداول سلطه وديموقراطيه دول ناس ناقصه تربيه وفاكرينها سايبه ..دى العين ما تعلاش ع الحاجب والكلب ما يعضش الايد اللى تدمدلو بلقمة العيش..يستاهلوا يا ريس
مشكلة البطاله والتلوث والغش والفساد والأميه ...و...و..حاجات غريبه بنسمعها من المندسين المخربين الحراميه.. حاجات لا واخدين عليها ولا عايزينها، ما ربتناش على كده يا ريس .. ربتنا على لقمة العيش وبس وما دمت موفرهالنا يبقى كتر خيرك حنفضل نطاوعك ونبوس ايدك وادينا وش وظهر ..
وحندعيلك ساعة فجريه تدخل بطولة العمر موسوعة جنس للارقام القياسيه ولو مت كلابك الوفيه هتحنطك زى رمسيس وتقعدك على كرسى العرش ويبقى يحكم جمال من ورا الستاره زى ما اتعودنا المهم منتحرمش من طلتك علينا ولا من لقمة العيش اللى بترمهلنا ...
بنحبك يا ريس
رشا ممتاز
هذا هو عنوان المدونة الجديدة للمدونة النشطة كليو
المدونة مخصصة للحديث عن تاريخ طويل من المذابح الاسرائلية وسفك الدماء والتأكيد على أبدية العداوة بيننا وبين الاسرائليين
اسرائيل تعنى لنا نحن العرب النكبة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا والعريش وبحر البقر وغيرها من المذابح
لن ننسى ذلك ما حيينا
عشان كدة لما وصفت مبارك بالخيانة فى البوست اللى فات ماكنتش بدعى أو ببالغ
لأن اللى يبيع الغاز الطبيعى للاسرائليين بأقل من الأسعار العالمية ويغلى أسعار المواد البترولية على المصريين نسميه ايه
اللى يسمح للاسرائليين يخشوا سينا ويمنعها على المصريين أو على غالبية الشعب المصرى اللى مايقدرش يتحمل النفقات هناك بينما مفيش بيت فى مصر ماضحاش بواحد او اتنين عشان سينا دى ترجع نسميه ايه
بالرغم من كل ده ابشر الاسرائليين ان المصريين مانسيوش ومش هاينسوا ان شاء الله
أما بالنسبة للسادة الموالين المنافقين ما رأيكم زال عمركم؟
هناك تعليق واحد:
انا ايميلي MY_3Z-ALDIN@GMAIL.COM
ارجو ان تكلمني
إرسال تعليق