السبت، ديسمبر ١٦، ٢٠٠٦

نستفهم ولا نتهم وقراءة لعرض الاخوان

بما أن هذه المدونة باسم محافظة أسيوط فالأولوية كانت دائما هى الحديث عن أسيوط فربما تكون نظرة للجزء تعطى رؤية أكبر للكل ولكن للأسف لم نتكلم عنها كثيرا فى خضم الأحداث المتلاحقة فى مصرنا المحروسة بالاضافة إلى شئ آخر أعترف به وهو ما أعانيه من نقص المعلومات عن مايحدث حتى فى بلدى وهو ما ساحاول تفاديه فى الفترة المقبلة
ومرة أخرى أجدنى اتجول فى موقع محافظة أسيوط علنى أجد ما يروى ظمأى من معلومات أنا فى أمس الحاجة إليها وأنا أتحدث بالنيابة عن بلدى وشبابها ولكن مرة أخرى اصطدم بهذا الدندوف الذى يكتب فى الجريدة الالكترونية الملحقة بالموقع والمسماة بالديوان، وهو عبده التناغى الذى يكتب مقالة ثابتة بعنوان نستفهم ولا نتهم وتتحدث مقالته هذه المرة تحت عنوان جمال مبارك وخطاب من القلب للفقراء عن مدى اهتمام قطاع الشباب فى مصر بمؤتمر الحزب الوطنى السابق وكيف أن الشباب كانوا ملتفين حول التلفاز لمتابعة المؤتمر وخاصة كلمة جمال مبارك، والصراحة يعنى لا تعليق
فى آخر المقالة يستفهم عم عبده إذا كان القارئ معاه فى ان الحزب وجمال مبارك مهتمين بمحدودى الدخل ولا لأ، والله إذا كان بيتهمنا ان احنا مش معاه فى رأيه فده شرف لينا مش اتهام أما إذا كان البيه غبى ولسة عايز يستفهم فالاجابة لا احنا الشباب مش معاك فى رأيك
حقيقة لا أدرى ما هدف الاخوان من هذا العرض الذى تم فى جامعة الأزهر ولكنهم جميعا نفوا أن يكون استعراضا للقوة كما أكد المرشد ونائب المرشد والطلبة أنفسهم الذين قدموا اعتذارا عن هذا العرض مؤكدين أنه قد تم المبالغة فى تغطيته من قبل الصحافة
اقرأ تبرير المرشد ونائب المرشد للعرض واعتذار الطلبة وتعليق الدكتور محمد البلتاجى الأمين العام للكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين من موقع أمل الأمة

وفى الحقيقة أجد هذا الكلام متناقضا فربما يكون هناك بالفعل بعض المبالغة من جانب الصحافة وهو أمر مفهوم بالطبع إلا أن هناك عرضا قد تم بالفعل اعتراضا على الفصل غير المبرر لبعض أعضاء الاتحاد الحر كما قال الطلبة وليس اسكتشا كما قال المرشد وقد تم استعراض لبعض الرياضات العنيفة أثناء العرض مما قد يثير الشكوك فى نية الجماعة، أعتقد أنه كان خطأ فادحا
وأسير على درب عم عبده واستفهم من اخوانا الاخوان ولا اتهمهم عن سر هذا العرض خاصة وأن إجابة المرشد كانت متناقضة تماما مع الاعتذار الذى قدمه الطلبة متذكرا حقبة التسعينات كيف كانت فى أسيوط مستعيذا بالله قائلا استر يارب

هناك تعليق واحد:

Fahd SyLar يقول...

و الله ما فيه دندوف غيرك إنت يا إيهاب أو محمد عبد القادر ، مستخبي ورا كيبورد و شغال تشتم ف ناس إتوفي و بقو بين إيدين ربنا ،