الجمعة، فبراير ١٦، ٢٠٠٧

هات العدل


إ د عُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى
وَدَعِ الباقـي للديَّـان
أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ
أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ
لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ
توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني
مَـن يُدريـني
أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ
أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ
ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ
لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى
ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ
إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ
شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ
لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ
الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ
والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ
هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ
قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلا ن عن فُلتـا نٌ عـن عُلتـان
أقـوالٌ فيهـا قولانْ
لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ
ولا تَمنحـني الإ طـمـئنـانْ
د عْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي
ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟
هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا
أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟
هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ
أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟
قُـلْ لي الآنْ
فعلى مُختَلـفِ الأزمـانْ
والطُغيـانْ
يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ
هـذا يَذبـحُ بالتَّـوراةِ
وذلكَ يَذبـحُ بالإنجيـلِ
وهـذا يذبـحُ بالقـرآنْ
لا ذنْبَ لكلِّ الأديـانْ
الذنبُ بِطبْـعِ الإنسـانِ
وإنَّـكَ يا هـذا إنسـانْ
كُـنْ ما شِـئتَ
رئيسـاً
مَلِكـاً
خانـا
شيخـاً
د هـْقـاناً
كُـنْ أيّـاً كانْ
من جِنسِ الإنـسِ أو الجَـانْ
لا أسـألُ عـنْ شَـكلِ السُّلطـةِ
أسـألُ عـنْ عَـدْلِ السُّلطانْ
هـاتِ العَــدْلَ
وكُـنْ طَـر َزانْ
شعر أحمد مطر

هناك ٣ تعليقات:

zizo8zizo يقول...

كاسبر:
انا كتيت تعليق في
مسلسل يا قلبي ياكتاكت
واعتذرت عن
اخر تعليق
وشعر الاستاذ مطر جميل
وبسيط
ومعبر
اسف مرة تانية

Ehab يقول...

لا يا زيزو باشا مش زعلان خالص ده انا كنت بهزر معاك وشكرا على تعليقاتك يا باشا يارب دايما :)

zizo8zizo يقول...

فينك ياعم؟
انت ضيفتني؟؟؟؟
الميل بتاعي
zizo200340@hotmail
خلينا نشوفك
وتنور الماسينجر