مباشرة من بريدي الالكتروني...
..رساله الي سيادة الرئيس..نحن ابناؤك ورعاياك في مقابر البساتين والتونسي والامام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والامام الليثي وجبانات مدينة نصر وعين شمس واسفل الكباري وفي المناطق العشوائيه وبجوار المساجد وفي القري والنجوع وفي الاكشاك الصفيح على اشرطة القطارات..اسمح لنا ان ننقل لك بثا مباشرا لحالنا الذي سيتوارى خجلا بعده..فيلم حين ميسره كشف على حقيقه واحدعلى مليون من حال الفقراء والعشوائيات في مصر..نحن نموت من الجوع ياسيادة الرئيس ..ماهذا الذي يحدث في مصر ربما نقدر نسكت ونصبر على القهر وعلى الذل وعلى الهوان وعلى المعامله السيئه التى نلاقيها وربما نسكت على عدم القدرة على الحلم ولكن كيف نصمت على الجوع ؟؟لو سكتت ألسنتنا لتكلمت ونطقت وصرخت بطوننا... الأسعار اشتعلت ناراً .. والخدمات معها..بدون سابق إنذار أو تمهيد طعامنا الذي يطلق عليه السادة الأغنياء "طعام الفقراء" لا نستطيع شراءه.. الفول أصبح الكيلو بـ 5 جنيه ... العدس بـ 9 جنيه ... زجاجة الزيت العادي بـ 10.5 جنيه ..!! كيلو الحلاوة السادة غير المعبأة ـ طعام المساجين ـ أصبح بـ 12 جنيه ... كيلو الجبنة البيضاء ب 18 جنيه !
صبرنا على الذل في طابور العيش .. وقضينا نصف عمرنا في سبيل أننا في النهاية نحصل علي رغيف عيش رخيص الثمن.. دلنا يا سيادة الرئيس علي أي طابور ولو طوله بالكيلومترات ولكن في نهايته نجد طعاما رخيص الثمن.. يا سيادة الرئيس ... قل لنا ماذا نأكل ؟
حتى الخدمات الضرورية ارتفعت بصورة مضاعفة ... فاتورة الكهرباء اشتعلت ... وفاتورة المياه توهجت.. وفاتورة التليفون لن نتكلم عنها فليس عندنا تليفون أصلاً..!!
واسمح لنا يا سيادة الرئيس أن نقدم لك ما نأكله هذه الأيام .. والذي يعتبر مفاجأة للكثير لما وصلنا له .. ولا نعلم هل هو كذلك بالنسبة لسيادتكم أم لا ..؟ والله.. والله ما سنقوله حقيقة يمكن أن تتأكد سيادتك مما سنقوله عما نأكله.. من خلال زيارتنا في أي من الأماكن التي ذكرناها سلفاً أو غيرها .. نقدم لسيادتكم عدة وجبات مما نأكلها الآن بعد أن ضاقت بنا السبل في أن نشتري الفول والعدس والزيت..
هذا ما يأكله فقراء مصر خير شعوب الأرض الذين أوصي بهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خيرا
الوجبة الأولي : يتم إحضار بقايا العيش البلدي وتتم إضافة قليل من الماء مع استمرار التقليب والدعك حتي يصبح مثل الطحينة تماماً.. ويوضع عليه بعض الملح والبهارات اللازمة ويتم تغميسه بالعيش ... يعني عيش... يغمس بعيش
الوجبة الثانية : نذهب لأي فسخاني ونشتري بعضا من ماء الفسيخ منه بـ 50 قرشا ونقوم بتغميسه بالعيش ... أهوه بنحدق يا ريس ... !!!
الوجبة الثالثة : نذهب إلي سوق الخضار ونشتري الخضار التالف العاطب والذي يضعه البائع عادة أسفل قدميه ... نأخذه ونحاول تظبيطه بغليه ونضعه بعد تقطيعه علي النار ويتم عمل خلطة خضار نأكلها في الثلاث وجبات ...
الوجبة الرابعة : نذهب إلي أي جزار ونأخذ منه العظم الذي يلقيه أسفل قدميه وتلعقه القطط .. والذي لا يوجد به أي مواسير أو غيره .. فنحن ليس في مقدرتنا شراء عظم المواسير الفاخر...ونقوم بغسله ونضعه علي النار مع كمية كبيرة من الماء ... ونعمل شوربة حتي نرم عظم أولادنا ونشرب شوربة
الوجبة الخامسة : وهي أغلي الوجبات وأصبحت ترفيها لنا وهي شراء الفراخ النافقة الميتة من عند تجار الفراخ الذين يبيعون لنا الفرخة بـ 4 و 5 جنيهات ، بعد أن تعدي ثمن الفرخة 30 جنيها ووصل ثمن الكليو من الفراخ البيضاء إلى 13 جنيه .. !!
الميتة أحلت لنا في عهدكم من سنين يا سيادة الرئيس
.... !!الوجبة السادسة : شراء أرجل الفراخ وعمل خضار وشوربة عليها ... حتي يجد الأطفال مايمسكونه في أيديهم حتي ولو رجل فرخة ..؟!! وأخيراً تصور يا سيادة الرئيس .. ما يحلّي به شبابنا وأطفالنا عندما يهفهم الحلو .. إنهم يذهبون لبائع الزلابية ولقمة القاضي وبلح الشام ومعهم رغيف العيش ويقطعونه نصفين ويطلبون منه أن يضع لهم القليل من الشربات المسكر الذي تتم التحلية به داخل الرغيف
...!! لا أريد أن أكمل حتي لا أشق عليك يا سيادة الرئيس أكثر من ذلك ..
..رساله الي سيادة الرئيس..نحن ابناؤك ورعاياك في مقابر البساتين والتونسي والامام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والامام الليثي وجبانات مدينة نصر وعين شمس واسفل الكباري وفي المناطق العشوائيه وبجوار المساجد وفي القري والنجوع وفي الاكشاك الصفيح على اشرطة القطارات..اسمح لنا ان ننقل لك بثا مباشرا لحالنا الذي سيتوارى خجلا بعده..فيلم حين ميسره كشف على حقيقه واحدعلى مليون من حال الفقراء والعشوائيات في مصر..نحن نموت من الجوع ياسيادة الرئيس ..ماهذا الذي يحدث في مصر ربما نقدر نسكت ونصبر على القهر وعلى الذل وعلى الهوان وعلى المعامله السيئه التى نلاقيها وربما نسكت على عدم القدرة على الحلم ولكن كيف نصمت على الجوع ؟؟لو سكتت ألسنتنا لتكلمت ونطقت وصرخت بطوننا... الأسعار اشتعلت ناراً .. والخدمات معها..بدون سابق إنذار أو تمهيد طعامنا الذي يطلق عليه السادة الأغنياء "طعام الفقراء" لا نستطيع شراءه.. الفول أصبح الكيلو بـ 5 جنيه ... العدس بـ 9 جنيه ... زجاجة الزيت العادي بـ 10.5 جنيه ..!! كيلو الحلاوة السادة غير المعبأة ـ طعام المساجين ـ أصبح بـ 12 جنيه ... كيلو الجبنة البيضاء ب 18 جنيه !
صبرنا على الذل في طابور العيش .. وقضينا نصف عمرنا في سبيل أننا في النهاية نحصل علي رغيف عيش رخيص الثمن.. دلنا يا سيادة الرئيس علي أي طابور ولو طوله بالكيلومترات ولكن في نهايته نجد طعاما رخيص الثمن.. يا سيادة الرئيس ... قل لنا ماذا نأكل ؟
حتى الخدمات الضرورية ارتفعت بصورة مضاعفة ... فاتورة الكهرباء اشتعلت ... وفاتورة المياه توهجت.. وفاتورة التليفون لن نتكلم عنها فليس عندنا تليفون أصلاً..!!
واسمح لنا يا سيادة الرئيس أن نقدم لك ما نأكله هذه الأيام .. والذي يعتبر مفاجأة للكثير لما وصلنا له .. ولا نعلم هل هو كذلك بالنسبة لسيادتكم أم لا ..؟ والله.. والله ما سنقوله حقيقة يمكن أن تتأكد سيادتك مما سنقوله عما نأكله.. من خلال زيارتنا في أي من الأماكن التي ذكرناها سلفاً أو غيرها .. نقدم لسيادتكم عدة وجبات مما نأكلها الآن بعد أن ضاقت بنا السبل في أن نشتري الفول والعدس والزيت..
هذا ما يأكله فقراء مصر خير شعوب الأرض الذين أوصي بهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خيرا
الوجبة الأولي : يتم إحضار بقايا العيش البلدي وتتم إضافة قليل من الماء مع استمرار التقليب والدعك حتي يصبح مثل الطحينة تماماً.. ويوضع عليه بعض الملح والبهارات اللازمة ويتم تغميسه بالعيش ... يعني عيش... يغمس بعيش
الوجبة الثانية : نذهب لأي فسخاني ونشتري بعضا من ماء الفسيخ منه بـ 50 قرشا ونقوم بتغميسه بالعيش ... أهوه بنحدق يا ريس ... !!!
الوجبة الثالثة : نذهب إلي سوق الخضار ونشتري الخضار التالف العاطب والذي يضعه البائع عادة أسفل قدميه ... نأخذه ونحاول تظبيطه بغليه ونضعه بعد تقطيعه علي النار ويتم عمل خلطة خضار نأكلها في الثلاث وجبات ...
الوجبة الرابعة : نذهب إلي أي جزار ونأخذ منه العظم الذي يلقيه أسفل قدميه وتلعقه القطط .. والذي لا يوجد به أي مواسير أو غيره .. فنحن ليس في مقدرتنا شراء عظم المواسير الفاخر...ونقوم بغسله ونضعه علي النار مع كمية كبيرة من الماء ... ونعمل شوربة حتي نرم عظم أولادنا ونشرب شوربة
الوجبة الخامسة : وهي أغلي الوجبات وأصبحت ترفيها لنا وهي شراء الفراخ النافقة الميتة من عند تجار الفراخ الذين يبيعون لنا الفرخة بـ 4 و 5 جنيهات ، بعد أن تعدي ثمن الفرخة 30 جنيها ووصل ثمن الكليو من الفراخ البيضاء إلى 13 جنيه .. !!
الميتة أحلت لنا في عهدكم من سنين يا سيادة الرئيس
.... !!الوجبة السادسة : شراء أرجل الفراخ وعمل خضار وشوربة عليها ... حتي يجد الأطفال مايمسكونه في أيديهم حتي ولو رجل فرخة ..؟!! وأخيراً تصور يا سيادة الرئيس .. ما يحلّي به شبابنا وأطفالنا عندما يهفهم الحلو .. إنهم يذهبون لبائع الزلابية ولقمة القاضي وبلح الشام ومعهم رغيف العيش ويقطعونه نصفين ويطلبون منه أن يضع لهم القليل من الشربات المسكر الذي تتم التحلية به داخل الرغيف
...!! لا أريد أن أكمل حتي لا أشق عليك يا سيادة الرئيس أكثر من ذلك ..
هناك ٤ تعليقات:
طول ما الناس بترضى بالفتات حيجى يوم ومش حيلقوه .
آهٍ..
من يوقف في رأسي الطواحين..
ومن ينزع من قلبي السكاكين..
ومن يقتل أطفالي المساكين لئلا يكبروا في الشقق المفروشة الحمراء خدّامين..
من يقتل أطفالي المساكين لكيلا يصبحوا في الغد شحاذين..
يستجدون أصحاب الدكاكين وأبواب المرابين..
يبيعون لسيارات أصحاب الملايين الرياحين..
وفي المترو يبيعون الدبابيس وياسين..
وينسلون في الليل يبيعون الجعارين لأفواج الغزاة السائحين..
..
هذه الأرض التي ما وعد الله بها..
من خرجوا من صلبها..
وانغرسوا في تربها..
وانطرحوا في حبها مستشهدين..
فادخلوها بسلام آمنين..
ادخلوها بسلام آمنين..
الأخ الذى يكتب تعليقات من شعر أمل دنقل أنصحه أن يكف عن ذلك خاصة فى هذه المدونه يا أخى ستجد من يأتيك قائلا أمل دنقل يحرض على قتل أطفاله ولا يعلم أن القتل حرام !!
أختر المكان المناسب وأكتب لمن يفهم ويقدر
شكرا لك
الأخ جو دمه خفيف على الاخر
عالعموم مادام احنا مش بنفهم لو سمحت ماتعلقش هنا تانى عشان ماتغاباش عليك اصلى انا صعيدى ومش بفهم
والله العظيم كرهتونا فى امل دنقل
إرسال تعليق