الأحد، سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٩

القميئة

القميئة إيناس الدغيدى أطلت علينا فى رمضان ببرنامج قمئ مثلها تحاور ضيوفها وتصر أن تفرض عليهم وجهة نظرها وأن تقنعنا أن لها فى الحياة مبدأ واعتقاد ووجهة نظر

وما زادتنى سوى قناعة بأنها لا تريد سوى مزيدا من الشهرة بعد أن خبا اسمها وأصبحت أفلامها ذكرى سوداء فى تاريخ السينما

إيناس الدغيدى فى الستين من عمرها وما زالت مدمنة شهرة ولذلك فهى تهاجم كل ما يثير الجدل عند الناس ليس عن مبدأ وإنما للشهرة، حتى أفلامها حاولت بكل ما أوتيت من جهد أن تجذب الشباب إلى أفلامها بمشاهد خليعة لا تخدم النص وليس فيها رائحة الفن، كما سرقت برنامج هالة سرحان التى كانت تدعى أنها صديقتها

قد نتقبل من إيناس الدغيدى مهاجمة الحجاب فهذا شأنها ولكن ليس من حقها أن تحاصر ضيوفها بهذا الشكل ليتفقوا مع ما تقوله، فقد استغرقت فى حلقة من حلقاتها حوالى عشرة دقائق تحاصر هند صبرى وتلومها لأنها لم تمثل فيلم نسائى به مشاهد إغراء ولست أفهم من أقنعها أن مشاهد الإغراء هى من قبيل الفن.

وإذا كانت حقا صاحبة مبدأ فى الحياة فلماذا لا نراها تهاجم فساد الحكومة أو دكتاتورية طاغية مصر وزبانيته؟

المصيبة أن قناة النيل المملوكة للحكومة والممولة من ضرائب الشعب المصرى هى التى اذاعت هذا البرنامج، ولا عجب فى هذا فالحكومة المصرية هاتعمل أى حاجة عشان تنكد على المصريين وتقرفهم فى عيشتهم

ارحمونا من إيناس الدغيدى لا رحمكم الله

ليست هناك تعليقات: