الاثنين، نوفمبر ٠٦، ٢٠٠٦

قذارة روزاليوسف والشباب الهايج مرة أخرى

قذارة روزاليوسف
فى محطة القطار فى القاهرة وقفت اتأمل الكتب فى منافذ بيع الكتب أبحث عن الكتابين الجديدين لصديقى محمد ممتاز شيفرة دافنشى ونقد الأناجيل ولكنى لم أجد سوى كتاب شيفرة دافنشى ثم وقفت امام منفذ بيع روزاليوسف فلفت نظرى هذا العنوان على غلاف العدد قبل الأخير من المجلة:
لماذا لا تطلق لحيتك يا وزير التعليم؟
ألوية التطرف على رؤوس الفتيات
وإلى جانب العنوان صورة لفتاة محجبة ولكن الصورة معتمة بشكل يوحى بأن هذه الفتاة عليها غضب الله
داخل المجلة يكتب عبدالله كمال عنوان كبير "العار على رؤوس الفتيات" وتحت العنوان صورة لفصل دراسى جميع الدارسين فيه من الفتيات المحجبات ثم يتحدث فى قلب الموضوع عن التنوير وكيف أن الفكر التنويرى يتراجع فى مصر
مرة أخرى تطل علينا روزاليوسف بقذارتها المعهودة وتعديها على الاسلام فى بلد الاسلام والحقيقة أننى لا أفهم لماذا يحنق الكاتب إذا ما أطلق وزير التعليم لحيته فلا أرى هذا دليلا على التطرف فالكثير من الساسة الاوربيين يطلقون لحاهم وشيوخ مصر وقساوستها جميعا يطلقون لحاهم ولا أفهم أيضا ما علاقة الحجاب بالتطرف الدينى وقضية التنوير فى مصر فقد رأيت الكثير من الفتيات المحجبات المثقفات ورأيت الكثير من الفتيات غير المحجبات جاهلات ولا يفهمن شيئا والعكس أيضا صحيح فما العلاقة؟ الحقيقة أنه لا علاقة وإنما إسقاط قذر مثل كاتبه وأقول له اتقى الله فالفرنسيين أنفسهم لم يقولوا هذا عن الحجاب وما تقوله هو والله التطرف بعينه
أدعو المصريين جميعا إلى مقاطعة روزاليوسف التى تهاجم وتهين الاسلام دائما
عن الشباب الهايج مرة أخرى
ماحدث فى وسط البلد أول أيام العيد كان مؤسفا وكان حقيقيا بالطبع فأنا أثق فى المدونات أكثر من ثقتى فى وسائل الاعلام الحكومية الموجهة ولكن النظام وأبواقه تعاملوا مع الأمر كالعادة بمصطلحات الإشاعات وقلة مندسة وكله تمام مادام النظام فى أمان فرجال الشرطة أبناء مصر البواسل لا يتحركون إلا لحماية النظام، ولكن لمن قالوا أن ماحدث ينفى وجهة نظرى فى الموضوع الأول أقول لهم بل على العكس إن ما حدث يؤكد وجهة نظرى وأن الموضوع أصبح خطيرا وينذر بكارثة وهاهى قد حدثت ومازلنا ننتظر ماهو أخطر فالمشكلة تتفاقم وهؤلاء الشباب قبل أن نحاكمهم علينا أولا أن نعرف أسباب ماحدث والسبب الأول فى اعتقادى هو غياب الوازع الدينى ثم البطالة
قلت قبل ذلك أننا فى مصر حالة خاصة جدا حيث أننا أصبحنا مثل الذين رقصوا على السلم فلم نطبق الاسلام الصحيح ولم نطبق الإباحية الكاملة فرأينا ما رأينا، فى الاسلام يتزوج الشاب مبكرا فينسى هذه القضية ويتفرغ لما هو أهم وفى الإباحية يدرك الشاب أن هذا الأمر فى متناول يده دائما فينسى هذا الأمر ويتفرغ لما هو أهم مع الأخذ فى الاعتبار مشاكل هذا المجتمع الإباحى التى تظهر على الأمد البعيد
بالاضافة إلى الفقر ومشكلة البطالة التى لم يتخذ النظام أى خطوات عملية لحلها مع أن الحلول كثيرة من ضمنها مثلا تخفيض سن المعاش للنساء فى الوظائف الحكومية وإعطاء الأولوية للشباب فى وظائف القطاع العام، بالطبع هناك من سيتهمنى بالتطرف ومعاداة المرأة من أجل هذه الفكرة ولكن لنفكر بعقلانية فالشاب مطلوب منه الكثير كى يتزوج وحتى الوظيفة الحكومية قد لاتساعده على الزواج ولكنها على الأقل خطوة إلى الامام أما الفتيات فلا يطلب منهن ما يطلب من الشباب من مهر وشبكة وعفش وخلافه ولكننا نصر دائما على عدم مواجهة الحقيقة وأن نستورد أفكار المساواة من الغرب ومع اعتذارى لكل المدافعين عن فكر المساواة بين الرجل والمرأة أقول لهم إنه تفكير خاطئ فمن قال أن الرجل مثل المرأة هما مختلفان بالطبع، ليس من قبيل من منهما الأفضل ولكن من قبيل أنهما مختلفان فى الظروف والخصائص الفسيولوجية وفى كل شئ تقريبا مما يعطى لكل منهما حقوق وطريقة تعامل تختلف عن الآخر، هذه هى الفطرة فلماذا يصر أدعياء التحرر والتنوير على تلك المساواة المزعومة التى أعادتنا للوراء؟ المساواة لن تعطى المرأة حقوقها ولن ترفع عنها الظلم الذى يلصقونه بالاسلام وهو منه برئ

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اشكرك ولابد ان يشكرك جميع المسلمين لان ما تفعله هذه المجلة فعلا اقل مايقال عنه أنه قذارة وان شئت قل غل وحقد وسوء نوايا وكره مدفون للاسلام في قلوب كتاب لايعرفون الاسلام الحق انما يريدونه اسلاما هلاميا يرضي كل الاذواق وكل المشارب ونسوا ان الله لعن بني اسرائيل لما سلموا انفسهم للدنيا ولمثل هؤلاء الكتاب من العابثين الذين يرضون الناس بسخط الله حتي غيروا دين الله الذي جاء به نبي الله موسي عليه السلام
فماذا يريد مسؤلي وكتاب روز اليوسف هل يريدون ان يحرفوا ديننا ايضا هل يريدن ان ينسخوا ويمسحوا تعاليم او بعض تعاليم الشرع المنزل من عند الله علي رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
لا ولن ينالوها لان الله خاذلهم ووعدنا بحفظ دينه الي قيام الساعه
والله اعلم والحمد لله رب العالمين