حلوة يا بلدي ..... أسيوط

حلوة يا بلدي ..... أسيوط

(الحلقة الأولي)

أولا رمضان كريم علي الجميع وكل عام والجميع بخير وصحة وسلام
أتشرف بانضمامي لمدونة أسيوط وهي تحتفل بعيدها الأول و أشكر الزميلين العزيزين أصحاب المدونة علي دعوتي لمشاركتهم الكتابة في المدونة.

لم أجد موضوعاً أبدأ به الكتابة في المدونة أفضل من أسيوط نفسها هذه المدينة في صعيد مصر التي يظن الكثيرون ممن لم يرونها أنها مدينة ريفية فقيرة تقبع في ظلام وأهلها ناس جهلة فقراء وهذه معلومات خاطئة طبعا سببها التقصير الإعلامي في حق محافظات الصعيد

سوف نصحبكم علي مدار حلقات للتعرف علي مدينة أسيوط وشعبها وأهم معالمها الثقافية والحضارية والأثرية وسوف نتعرف أيضا علي أهم الشخصيات التي خرجت من محافظة أسيوط وكان لها شأن كبير في تاريخ مصر.

تقع محافظة أسيوط في صعيد مصر- حيث تتوسط محافظات الصعيد- على ضفّتَي النيل، ويحدّها من الجانبين سِلْسِلَتَا الجبال الشرقية والغربية، وبعرض يتراوح مابين 10, 20 كم، وهي محصورة بين خَطّي عرض 13، 27 شمالاً، وخَطّى طول 14، 30 شرقًا وتبعد عن محافظة القاهرة بمسافة 375 كم .

تتكون المحافظة من 11 مركز، 11 مدينة، حيين، و 52 وحدة محلية قروية تضم 235 قرية و 971 عزبة ونجع .
ومراكزها هي
ديروط
القوصية
أبنوب
منفلوط
أسيوط
أبو تيج
الغنايم
ساحل سليم
البداري
صدفا
الفتح

وتبلغ مساحتها 25926 كم² محتلة بذلك المركز التاسع بين محافظات مصر من حيث المساحة ويبلغ تعداد السكان فيها – حسب تعداد عام 2001 - 3,010,500 نسمة بكثافة تبلغ 116 نسمة/كم².

وتعد أسيوط من اقدم المدن المصرية حيث يعود تاريخها لعصر ما قبل الأسرات ولهذا فهي تضم أثاراً من مختلف الفترات الزمنية الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية.

علم محافظة أسيوط يضم رمزها، وهو قناطر أسيوط باللون البني، ونسر صلاح الدين الأيوبي باللون الأصفر، رمز القوة، وغصن الزيتون، رمز السلام، باللون الأخضر.

وفي السجلات المصرية القديمة كانت تسمى ساوييت بمعنى المحمية أو المحروسة، أما في العصر اليوناني الروماني فكان اسمها ليكونوبوليس أي مدينة الثعلب وهي تسمية تشير إلى ابن آوى ومعبودها الرئيسي وبواووت، أي فاتح الطرق. وفي أواخر العصر الفرعوني اشتهرت باسم سيوط وقد أضاف العرب إلى الاسم حرف الألف، فأصبحت أسيوط.

يتبع.........