زمن التوحيد القياسي
يوم الاربع بالليل الساعة 10 ونص القناة الاولي- نسيت اذكر السنة19 حاجة وتمنين - اخترنالك برنامج ساذج ويكاد يكون متخلف بمقاييس اسخف فضائيات اليومين دول ب
فقرة السيرك الالماني اللي بتيجي بعد الضهر علي القناة التانية وكام غنوة من العالم يغني وفريال صالح تفهمك انها سافرت مخصوص هي والمخرج يشتروا الحاجات دي من بلجيكا الاسبوع اللي فات وفي النهاية حلقات ميشن امبوسيبول او ماك جايفر علي حسب البروجرام
تاني يوم كل البلد من اسوان للسلوم كانت تحكي عنها
نوع من الاندماج والوحدة الوطنية كل الفرق ان فيه ناس بتشوف الكلام ده ابيض واسود وناس بالالوان
السبت نادي السينما جرعة ثقافية محترمة وتعليق رصين ومتخصص وانتقائية عالية للافلام حتي اوسكار اللي
مباراة في التقديم بين درية شرف الدين وسناء منصور مع انه ساعات كان يتكرر عرض نفس الفيلم علي البرنامجين في وقت قليل- مع مراعاة قلة الانتاج الامريكي ساعتها مقارنة بدلوقتي- ورغم كدة تحس ان ده برنامج وده حاجة تاني خالص، تشكيل ونحت للوجدان القومي والمصري بصورة منسقة وموحدة
بالذمة حد يقوللي دلوقتي ايه الفرق بين محطات ام بى سى تو وماكس واكشن
كل اللي زاد علينا ان الفلتر اللي كان موجود اتشال، الفيلم بعبله بسكسه ببلاويه وقيمه ايا كانت حتي من غير تقييم او تعليق، فعلا غسيل عقول منظم علي الطريقة الامريكية واستهلاك سريع اصبح مع الوقت مالوش طعم
افلام ليها طعم الكولا الحلو اللى يخليك تدمن، حاجة مالهاش اي قيمة غذائية ان لم تكن مضرة
فين برامج زي جولة الكاميرا- اللي كان معظمه عن اليابان مش عارف ليه- وعالم البحار اللي انتهي ومات فعلا كبرنامج وكعلم من جامعتنا المصرية العربية بموت العلامة حامد جوهر طبعا ناهيك عن العلم والايمان وبرامج
وفاكرين نادي المسلم الصغير اللى كان بيقدمه مرزوق هلال، قمة في الاعتدال والوعي الديني والبساطة اتحدي قناة الناس او اقرا تتطلع حاجة في حلاوته وبساطته مع فارق الامكانيات اللي هو لصالحهم دلوقتي ومجلة الجيل الجديد ونادي العلم والاختراع ولا بقلظ
يلا ما نقلبشي المواجع
يمكن السر في الانحدار ده يبان اذا عرفنا ان الجيل اللي كان ماسك الاعلام والتليفزيون في مصر فترة السبعينات والتمنينات هو الجيل التاني او التالت للاذاعة المصرية وللعصر الذهبي للمسرح المصري والثقافة المصرية في الستينات
______________________________________________________
وإلى اللقاء فى الحلقة القادمة
هناك تعليقان (٢):
هو انا ليه بالرغم من اتفاقي معاك على نادي السينما انه برنامج رائع و ده علشان تميز د/ درية شرف الدين مش داخل دماغي باقي الكلام
انت بتقول كلام كويس بسمعتمد على القولبه ... مبدأ الاشتراكية ميبقاش في تنوع ولا اختيار
في شبه كبير بينه و بين قصة 1984 للرائع جورج اورويل
بس طبعا انا بحترم رايك في الاخر
من معرفتى بمؤلف الكتاب احب اكدلك انه لا اشتراكى ولا حاجة هو بس بيتحسر على أيام الريادة الاعلامية الحقيقية بالرغم من قلة الامكانيات وقتها عن دلوقتى
شكرا لتعليقك
إرسال تعليق